عربي ودولي

سياسة القائد كيم جونغ إيل ثبتت مكانة كوريا الاشتراكية بالمسرح الدولي

| الوطن

خلقت كوريا الاشتراكية، بفضل رئيس لجنة الدفاع الوطني السابق كيم جونغ إيل المعجزات لفتح الطريق الواسع لبناء الدولة الاشتراكية القوية، متغلبة على كل المصاعب والمحن.

وأوضح بيان تلقته «الوطن» أمس السبت، أنه في أواخر القرن الماضي، كان معظم الناس في العالم قد ظنوا أن كوريا الاشتراكية غير قادرة على الحفاظ على نظامها، نتيجة انهيار السوق الاشتراكية والصعوبات الاقتصادية والغذائية القاسية جراء الأرزاء الطبيعية الكارثية المتتالية، وتهديد الحرب النووية ومؤامرات العقوبات والحصار من جانب القوى المعادية.

وأكد البيان أن سر النجاح في سياسة كيم جونغ إيل يكمن في أنها تتمتع بتأييد وثقة الشعب المطلقة، حيث ساهمت الخطط والسياسات التي طرحها في ازدهار البلاد، كما اقتنع الشعب بأن سياسة «سونكون» الذي ينتهجها جونغ إيل ما هي إلا أصح سياسة للدفاع عن البلاد من التهديد العدواني للإمبرياليين، إذ اعتبر الشباب وقوفهم في مخافر الدفاع عن الوطن أكبر شرف لهم، وأنشؤوا عدداً كبيراً من المحطات الكهربائية المتوسطة والصغيرة وقنوات المياه وقاموا بتسوية الأراضي الزراعية الواسعة النطاق في أنحاء البلاد، وأقاموا المصانع الحديثة وبنوا الطرق الجديدة.

وأوضح البيان أنه تحت القيادة الحكيمة للزعيم كيم جونغ إيل، استقبل الشعب الكوري عصر تحول جديد لبناء الدولة الاشتراكية القوية، مذللاً كل الصعاب والمشقات.

وبين البيان أن السر الآخر المهم في نجاح سياسة جونغ إيل يتجسد في روح الدفاع عن الزعيم التي جسدها الجيش الشعبي بكونه جيشاً قوياً، حيث لم تدخر القوى المعادية وسيلة وطريقة لدمار كوريا الاشتراكية، ولو لم يكن جيشها الشعبي قوياً، ولو لم يتسلح بالروح الثابتة للدفاع عن الزعيم، لشنت القوى المعادية الحرب من دون تردد مثلما فعلت في العراق وأفغانستان.

وأكد البيان أن جونغ إيل بذل جهوداً كبيرة دائماً لتعزيز قدرات الجيش الشعبي، ومارس سياسة سونكون الأصيل، بإبراز الجيش قوة رئيسية للثورة ودعامة لإنجاز قضية الاشتراكية.

وقال البيان: «المؤكد أن السر المهم الثالث في نجاح سياسة جونغ إيل يكمن فيما يتحلى به من كفاءته الخارقة وقدرته القيادية البارزة الجديرة بالسياسي»، مضيفاً إن القائد جونغ إيل طرح الخطط الواضحة دائماً، بناء على تحليل علمي للظروف والبيئات الذاتية والموضوعية حتى تمكن الشعب الكوري من الدفاع عن الاشتراكية من دون تغير والتوجه نحو إثراء الوطن وتقويته وازدهاره، ووفر القوى المستقلة للاشتراكية بتحقيق الوحدة المتلاحمة بقلب واحد بين الزعيم والحزب والجماهير وحل دائماً كل المسائل واضعاً ثقته في الشعب واعتماداً عليه، كما تغلب على كل المصاعب بطريقة إيلاء الأهمية لفكر الناس ورفع القدرات الروحية للجماهير.

وأوضح أنه يمكن المعرفة جيداً بمدى عظمة جونغ إيل وكفاءته السياسية وقدرته القيادية من خلال صيرورة كوريا إحدى دول معدودة على صعيد العالم تطلق الأقمار الصناعية وتملك السلاح النووي حتى في تلك الظروف القاسية.

وأتت روحه الثابتة لاستقلالية الأمة ورحابة صدره غير المحدودة ومحبته السامية للأمة بإجراء لقاءات ومحادثات القمة بين الشمال والجنوب لتسجل على صفحات تاريخ حركة إعادة التوحيد للأمة، ووسع وطور العلاقات الخارجية للبلاد إلى أبعد الحدود بواسطة موقفه المستقل الثابت وكفاءته الدبلوماسية البارزة.

وشدد البيان أنه بفضل خطط جونغ إيل الإستراتيجية الدبلوماسية البارعة ونشاطاته الخارجية الدؤوبة، ارتفعت مكانة كوريا أكثر فأكثر على المسرح الدولي وخرجت الدول الغربية التي كانت تغض النظر عن كوريا وتهملها لإرضاء مزاج أميركا في الماضي، خرجت متسابقة في إقامة العلاقات الدبلوماسية أو استئنافها معها مما أدى إلى تحطيم شبكات الولايات المتحدة الأميركية لعزل كوريا وتدميرها تحطيماً كاملاً.

وختم البيان: ليس من باب المصادفة أن كتب الياباني المشهور في الأوساط الاجتماعية واكاباياشي هيروشي في مقالته بعنوان «رجل عملاق بارز في التاريخ» أن «القائد كيم جونغ إيل هو حقاً عملاق بارز للتاريخ وقطب السياسة في العالم الحالي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن