عربي ودولي

الحشد نفذ عملية أمنية جنوب غرب الموصل وأعلن اعتماد المسيرات في تعقب داعش … البيت الكردي العراقي: شبه اتفاق بشأن منصب الرئيس

| وكالات

في ظل الحديث عن المراوحة في مسالة التوصل إلى توافق بين الكتل الكبيرة على تشكيل الحكومة والمضي بالاستحقاقات الدستورية، خرج كلام إيجابي من الأروقة السياسية الكردية عن التوصل إلى شبه اتفاق بشأن منصب رئيس الجمهورية، بينما تحدثت أوساط أخرى عن وصول الصراع بين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني إلى مرحلة كسر العظم، على حين نفذ الحشد الشعبي عملية أمنية جنوب غرب الموصل، مع إعلانه اعتماد الطائرات المسيرات لأول مرة في تعقب خلايا تنظيم داعش الإرهابي شمال ديالى.
فقد أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، أمس السبت، التوصل إلى شبه اتفاق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن منصب رئيس الجمهورية، بينما جدد تمسكه بضرورة تشكيل حكومة توافقية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن كلالي قوله إن «اللقاء الذي جرى في أربيل بين رئيس المكتب السياسي للاتحاد الوطني بافل طالباني مع رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني خرجت منه مؤشرات إيجابية لمصلحة المكون الكردي فيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الاتحادية»، مشيراً إلى أن اجتماع طالباني وبارزاني كان إيجابياً لمصلحة المكون الكردي.
من جهته أكد القيادي في الحركة الإسلامية الكردستانية دارا محمد أمين، أمس السبت، أن الصراع بين الوطني والديمقراطي الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية وصل إلى مرحلة كسر العظم.
وأشار إلى أن الاستحواذ على المناصب صار هدفاً أساسياً بدل تحقيق الرفاهية للشعب، وهذا ما انعكس سلباً على المكونات بعد الخلاف بفعل الخلط السياسي والنفعية والاستئثار بالكراسي، وخاصة الصراع بين الوطني والديمقراطي الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية الذي وصل إلى مرحلة كسر العظم.
إلى ذلك أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ضرغام المالكي، أمس السبت، عدم وجود توافق بين الكتل الكبيرة على تشكيل الحكومة والمضي بالاستحقاقات الدستورية.
ونقلت «المعلومة» عن المالكي قوله إن «الحوارات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري ما زالت تراوح مكانها»، عازياً الأمر إلى ما سماه تعليق التيار الصدري مفاوضاته مع القوى السياسية، مبيناً أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري على اعتبار الطرفين يمثلان الكتلة الأكبر.
ميدانياً نفذت قوة مشتركة من اللواءين 33، و21 في قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، أمس السبت، عملية أمنية لتأمين وتفتيش قرى وتلول جنوب غرب الموصل.
ونقلت «المعلوم» عن الحشد الشعبي قوله في بيان إن «القوة المشتركة بالواجب من قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي انطلقت، صباح (أمس) السبت، لتنفيذ عملية تفتيش وتأمين القرى والتلال الواقعة بين حي العبور وصولاً إلى قرية العذبة جنوب غرب الموصل».
وأضاف البيان إن هذهِ العملية الأمنية تهدف إلى تجفيف مصادر الإرهاب من خلال البحث عن المطلوبين قضائياً وردم الأنفاق والكهوف والمضافات.
كما أعلن الحشد عن اعتماد الطائرات المسيرات في تعقب خلايا تنظيم داعش الارهابي في شريط زراعي ساخن شمال ديالى.
ونقلت «المعلومة» عن الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني قوله إن «الحشد الشعبي بدأ بخطوات متسارعة في تعزيز وتدعيم نقاط المرابطة المتقدمة لمفارزه القتالية في حاوي العظيم أقصى شمال ديالى على الحدود مع صلاح الدين ولمسافة 10 كم لإنهاء أي محاولات لشن هجمات من داعش الإرهابي».
وأضاف الحسيني: إن الحشد اعتمد الطائرات المسيرة لأول مرة في حاوي العظيم ضمن إستراتيجية إدخال التقنيات الحديثة في مواجهة الإرهاب وخاصة في المناطق ذات التضاريس المعقدة.
وفي السياق ألقت القوات العراقية أمس القبض على إرهابي مسؤول عن عمليات الاغتيالات والخطف في محافظة ميسان شرق البلاد.
ونقلت «السومرية نيوز» عن بيان خلية الإعلام الأمني «إن قيادة عمليات ميسان ومن خلال قوة أمنية مشتركة وبمعلومات ومتابعة دقيقة ألقت القبض على الإرهابي المدعو حسن طراد غليم المسؤول عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب المواطنين في ميسان».
وأشارت الخلية إلى أن عملية إلقاء القبض على الإرهابي تمت من خلال مداهمة نوعية في ناحية المشرح وهو مطلوب للقضاء العراقي وفق المادة 4 إرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن