سورية

تواصلت في حلب ودير الزور والرقة … انتهاء التسوية في داريا والمئات انضموا إليها

| الوطن – وكالات

بينما انتهت عملية التسوية أمس في مدينة داريا بريف دمشق الغربي وشهدت خلال يومين تسوية أوضاع المئات، تواصلت العملية في ريف حلب والرقة ودير الزور.

وقال محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران لـ«الوطن»: إن عملية التسوية في داريا انتهت اليوم بعد أن استمرت ليومي الخميس و(أمس)السبت.

وأوضح جمران الذي سبق وأكد أن التسوية ستشمل كامل محافظة ريف دمشق، أن التسوية في داريا كانت مقررة ليوم واحد، ولكن مع الإقبال عليها تم تمديدها إلى يوم أمس من أجل إفساح المجال أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم القيام بذلك.

بدوره قال رئيس بلدية المدينة، المحامي مروان عبيد، في تسجيل مصور بث أمس من مركز التسوية: إن الإقبال في أول يوم كان جيداً جداً حيث شهد تسوية أوضاع 241 شخصاً واليوم (أمس السبت) وصل عدد من تم تمت تسوية أوضاعهم إلى 191.

يأتي إنجاز التسوية في داريا، بعد أن تم إنجازها في بلدة الكسوة والبلدات والقرى المحيطة بها، ومدينة معضمية الشام، حيث تمت تسوية أوضاع الآلاف في تلك المدن والبلدات والقرى.

على خطٍّ موازٍ، تواصلت عملية التسوية لليوم الـ13 في مركز بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، حيث شهد المركز أمس تسوية أوضاع العشرات في ظل إجراءات وتسهيلات اللجنة المختصة وجهود حثيثة من قبل الجهات المختصة ووجهاء وشيوخ العشائر لتوفير جميع المستلزمات والتسهيلات ليتمكن المشمولين من العودة إلى حياتهم ومنازلهم في المناطق المحررة من الإرهاب، وليشاركوا في إعمار الوطن والنهوض به، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

أما في دير الزور فقد ســوى العشرات من المطلوبــين القادمين من مختلف مناطق المحافظة أوضاعهم في صالة العامل بمدينة ديــر الزور وسط ارتياح كبير وأجواء إيجابية وإقبال لافت من المشمولين بها.

وأكد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية فرصة لكل من أخطأ بحق وطنه ليعود إلى جادة الصواب.

وأشار خضر العلي أنه فار من الخدمة الإلزامية منذ ثلاث سنوات وجاء للاستفادة من مرسوم العفو وتسوية وضعه للعودة إلى الخدمة، في حين أوضح مازن الحسون أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والحصول على شرف الدفاع عن تراب الوطن.

بدورهم بين كل من صفوان الطعمة ومحمد السويدان وزهير الفرهود، أنهم قدموا من مناطق الجزيرة السورية التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية–قسد» الانفصالية وسووا أوضاعهم ليعودوا مع عائلاتهم إلى مدنهم وقراهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية بعد أن عانوا كثيراً خلال إقامتهم في مناطق سيطرة الميليشيات موجهين الدعوة لكل من تشملهم التسوية للإسراع بالانضمام إليها.

كما تمت أمس تسوية أوضاع عدد من المطلوبين في مركز بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي، حيث راجع عدد من المطلوبين المركز وقامت اللجنة المعنية بتسوية أوضاعهم بكل يسر وسهولة.

وذكرت «سانا» أن عدداً من هؤلاء قدم من مناطق بعيدة وتنتشر فيها مجموعات مسلحة رغم المعوقات التي تضعها أمامهم لمنعهم من الوصول إلى المركز.

ودعا عدد من الذين سووا أوضاعهم ممن تشملهم التسوية إلى اغتنام هذه الفرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وتكريس الأمان والاستقرار في المناطق المحررة لإعادة الإعمار ومعالجة آثار الحرب على سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن