سورية

بهدف تجنيدهم.. «قسد» تخطف نحو 60 طفلاً منذ بداية العام

| وكالات

أكدت مصادر أهلية، أمس، أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية اختطفت منذ بداية العام الجاري نحو 60 طفلاً بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها، وأنها تعمل على حصر مراكز تدريبهم بمعسكرات تابعة لها بريف الحسكة.

ونقل موقع «أثر برس» الإلكتروني عن مصادر أهلية تأكيدها، أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» اختطفت منذ بداية العام الحالي ما يقارب 60 طفلاً من مناطق متفرقة من أرياف محافظات الحسكة والرقة وحلب، وقامت بنقلهم إلى مراكز تدريب تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني – با كا كا»، بالقرب من مدينة المالكية بريف الحسكة الغربي، وتلا ذلك نقل مجموعة من الأطفال الذكور من مدن منبج والرقة والحسكة، إلى معسكر يقع إلى الغرب من مدينة الطبقة بريف الحسكة الغربي.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات اختطاف القاصرات من «الشبيبة الثورية» مستمرة في المناطق ذات الصبغة الكردية بريف الحسكة الشمالي.

وقال مصدر صحفي مقرب من «قسد» فضل عدم الكشف عن اسمه حسب الموقع: إن «نحو 32 طفلة خُطفن من مدن عامودا والدرباسية والمالكية ورميلان والقرى التابعة لها، ورغم مراجعة ذوي الأطفال المختطفين لمراكز «مكتب حماية الطفل» فإن «قسد» تبرر الأمر بعدم سيطرتها على «الشبيبة الثورية»، وأن الأخيرة غير مرتبطة بـ «هيكلية قسد العسكرية»، إلا أن «مكتب حماية الطفل» نفسه اعترف بإعادة عدد كبير من الأطفال إلى ذويهم خلال العام الماضي».

وتتألف «الشبيبة الثورية» من مجموعة شبّان وشابات معظمهم قاصرون لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها «قسد»، وتتركز مهمتهم في عمليات قمع وخطف وقتل المعارضين لـ«الإدارة الذاتية»، إضافة إلى تجنيد الأطفال والقاصرين ضمن «قسد».

يشار إلى أن جرائم ميليشيات «قسد» وقوات الاحتلال الأميركي مستمرة في مناطق سيطرتهما في الجزيرة، وتتركز على سرقة النفط والغاز والقمح وفرض الأتاوات والضرائب وحملات التجنيد الإجباري والاعتقالات العشوائية، بما في ذلك مسلسل خطف القاصرين والقاصرات رغم الوعود المتكررة التي تقدمها الميليشيات للحد من هذه الظاهرة والتي كان آخرها اختطاف الطفل آلان حج إيبش (15 عاماً) من أمام مدرسة حليمة السعدية في حي الشيخ مقصود بحلب في الخامس من الشهر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن