الأولى

في الذكرى الـ40 للإضراب الشامل.. أهلنا في الجولان المحتل يؤكدون تشبثهم بأرضهم … المقت لـ«الوطن»: مشاريع الاحتلال لا تتوقف وهناك محاولة للعبث بالذاكرة والوعي

| سيلفا رزوق

أكد أهلنا في الجولان المحتل، أمس، تمسكهم بهويتهم العربية السورية وتشبثهم بأرضهم ومواصلتهم النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى عودة كل شبر في الجولان إلى الوطن الأم سورية.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد الأسير المحرر صدقي المقت، أن أهالي الجولان السوري المحتل وفي ذكرى انتفاضة عام 1982 يؤكدون كل المبادئ التي حملتها هذه الانتفاضة وأولها رفض الاحتلال وقانون الضم الإسرائيلي، ويؤكدون الانتماء الوطني السوري للجولان، وأن الجولان عربي سوري ولن يكون إلا عربياً سورياً.

ولفت المقت إلى أن مشاريع الاحتلال لا تتوقف هنا، فهناك مشاريع عديدة ومنها ما هو ظاهر للعيان ومنها ما هو مخفي، والأخطر من كل تلك المشاريع تلك البرامج التي تستهدف عقول الشباب وعقول الجيل الصاعد، تلك المشاريع العدوانية الاحتلالية الناعمة المخفية التي تستهدف وعي وذاكرة الأجيال الصاعدة من خلال إحداث محو لهذه الذاكرة العربية السورية والذاكرة النضالية لأهالي الجولان ونضالات الدولة والوطن، والعبث بهذه الذاكرة وزرع مفاهيم تخدم مشاريع الاحتلال وتهدف إلى خلق جيل يقبل باحتلاله.

بدوره، بين عضو مجلس الشعب، رضا الدمقسي، لـ«الوطن» أن ما نشاهده اليوم هو شبيه بما جرى في عام 1982، حيث هبّ أهالي الجولان في وجه مشروع «التوربينات الهوائية» العملاقة التي تهدف لمصادرة أراضي الأهالي لإقامتها، موضحاً أن أهلنا في الجولان الذين رفضوا المخطط أعلنوا تمسكهم بالجولان وهو جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية ووحدها القيادة السورية المتمثلة بالرئيس بشار الأسد صاحبة الولاية الشرعية على هذه الأرض ولنا كل الحق باستعادتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن