شؤون محلية

معاناة ألبان دمشق … مدير عام ألبان دمشق لـ«الوطن»: نصف العمال على وشك التقاعد

| هناء غانم

أكد مدير عام الشركة العربية السورية لصناعة الألبان بدمشق (ألبان دمشق) حمزة محسن لـ«الوطن» أن الشركة تعمل بالطاقة المتاحة القصوى رغم العديد من الصعوبات التي تعاني منها التي تتمثل في نقص الكوادر الفنية إضافة إلى نقص الخبرات في كل المجالات ونقص المواد الأولية وصعوبة تأمينها في ظل الظروف الحالية إضافة إلى النقص الكبير في مادة الحليب الخام.

وأشار محسن إلى ضعف توريد الكميات اللازمة من الحليب الخام سواء من القطاع العام من المؤسسة العامة للمباقر أو من القطاع الخاص يعتبر من أهم الصعوبات التي تعاني منها الشركة حالياً مع التأكيد على أن هناك تحسناً في تأمين الحليب وأن الشركة مستمرة بالعمل ضمن المتوافر ليس ضمن ما نسعى إليه حيث لدينا يومياً من 14 إلى 20 طناً من الحليب على مدار 5 أيام.

ولفت إلى أن الشركة سعت خلال الفترة الماضية إلى إيجاد البنية الأساسية اللازمة لإقلاع خطوطها الإنتاجية بالعمل وتأمين منتج جيد فيه الشروط الصحية حيث تم إقلاع العمل بكل الأقسام مع استثمار صالة التبريد بعد تجهيزها وتشغيل كل خطوط المعلب من سمنة وزبدة وأجبان ولبنة ولبن لتلبية احتياجات جهات القطاع العام المرتبطة بعقود مع الشركة. رغم التحديات والصعوبات.

محسن قال: إننا نعاني من العمالة الهرمة ونقص العمالة الفنية واقتراب أكثر من نصف العمال من سن التقاعد ولاسيما من النساء يعتبر من الصعوبات التي نعاني منها مع الإشارة إلى أن العديد منهم اقتربوا من سن التقاعد. إضافة إلى أن الشركة تعمل على استثمار الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج على الرغم من قدمها مع إجراء الصيانات الدورية لها ومحاولات لتأمين قطع التبديل من السوق المحلية بسبب الحصار.

ومن الجدير ذكره أن وزير الصناعة زياد صبحي صباغ وعد بتأمين كل متطلبات النهوض بواقع الشركة وإعادة كل خطوط الإنتاج في الشركة للعملية الإنتاجي، خلال الجولة التي قام بها بالأمس على الشركة مع مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إبراهيم نصرة حيث اطلعا على المراحل المنفذة في عملية إصلاح وتأهيل برج التعقيم وخط تعبئة الحليب المعقم في ألبان دمشق واستمع من الفنيين القائمين على عملية الإصلاح لشرح مفصل فيما يتعلق بعملية تغيير الحواضن في البرج ونموذج العبوات والمدة الزمنية المطلوبة للانتهاء من عمليات الإصلاح والتأهيل والصعوبات التي تواجههم بسبب قدم الآلات وخطوط الإنتاج في الشركة كما تمت مناقشة آلية تنفيذ العقود المبرمة مع الشركة وعدم كفاية المواد الأولية المستلمة ولاسيما الحليب لتشغيل كل خطوط الإنتاج في الشركة. وأكد صباغ ضرورة الحفاظ على السمعة الجيدة والموثوقة من المواطنين للعلامة التجارية لشركة «الغوطة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن