الاتحاد الوطني جدد دعمه لصالح رئيساً للعراق … الصدر لم يعطِ ضمانات للكاظمي بالتجديد
| وكالات
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق، أن مرشحه برهم صالح لرئاسة الجمهورية لديه قواسم مشتركة كبيرة مع باقي القوى السياسية، لافتاً إلى أنه لن يدعم شخصية أخرى مهما قدم الطرف الآخر من مرشح للمنصب الرئاسي، في حين أكد ائتلاف دولة القانون أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يعط ضمانات للكاظمي بالتجديد.
وحسب موقع «المعلومة» قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو: إن الاتحاد الوطني لا يعول على مرشح الحزب الديمقراطي سواء كان موجوداً أم غير موجود وهو ذاهب باتجاه دعم برهم صالح كمرشح الاتحاد والفضاء الوطني.
وأضاف: إن الاتحاد لديه تعامل مع الكثير من القوى السياسية ليس الإطار فحسب، بل حتى التيار الصدري والكتل الأخرى من التحالفات التي حدثت في الجولة الأولى، مبيناً أن هناك علاقات وطيدة مع الإطار التنسيقي وكذلك الحال مع التيار الصدري، ما يحتم أن تكون هناك تحالفات جديدة خصوصاً أن أجواء الجلسة الأولى للبرلمان لم تنجح.
ولفت إلى أن معظم النواب لديهم إجماع وتوافق على تمرير صالح كمرشح لرئاسة الجمهورية، إضافة إلى أن هناك مشتركات كبيرة للرئيس الحالي مع باقي القوى السياسية.
في غضون ذلك أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود السلامي، أمس، أن زيارة مصطفى الكاظمي لزعيم التيار الصدري أول من أمس الإثنين وضعت النقاط على الحروف، موضحاً أن الصدر لم يعط ضماناً للكاظمي بالتجديد له.
وقال السلامي في تصريح لوكالة «المعلومة»: إن رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي خارج السباق السياسي بعد أن التقى زعيم التيار الصدري أول من أمس، مشيراً إلى أن الصدر أبلغه بوجود اسمه فقط كمرشح ولم يعطه ضمانات أخرى.
وأضاف: إن الكاظمي بعيد جداً عن تجديد ولايته مرة أخرى، وهناك تسريبات تفيد بإقصائه من الكتلة الصدرية، لافتاً إلى أن الكاظمي مطروح فقط بالاسم من ضمن المرشحين، ولم تقدم له أي ضمانات.
وبيّن أن الحكومة ارتكبت الكثير من المخالفات بحق الشعب العراقي ولا يمكن أن يعاد السيناريو مرة أخرى.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التقى، مساء أول من أمس الإثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي في مقر إقامته بالحنانة في النجف الأشرف.
أمنياً، ألقت قوات الأمن العراقية القبض على 7 إرهابيين من تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين وذلك في إطار ملاحقة فلول الإرهابيين في العديد من مناطق البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان أمس: إن مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين داهمت وكرين لإرهابيي تنظيم «داعش» في قضاء الشرقاط وتمكنت من إلقاء القبض على 7 إرهابيين.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين اعترفوا بعملهم ضمن مفارز الدعم اللوجستي وقيامهم بنقل المواد الغذائية والعبوات الناسفة لإرهابيي التنظيم في جبال مخمور وقضاء الشرقاط.
وكانت القوات الأمنية العراقية قد ألقت القبض أول من أمس على 19 إرهابياً إثر عمليات أمنية في محافظات عدة.
يأتي ذلك في حين أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي أمس انطلاق عملية أمنية جنوب مدينة الموصل شمال العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن بيان للهيئة قوله إن قيادة عملية نينوى للحشد الشعبي والجيش أطلقت عملية تفتيش في منطقة الدباشة والقرى المجاورة لها والواقعة جنوب الموصل، موضحاً أن العملية جاءت وفق معلومات استخباراتية بحثاً عن فلول إرهابيي «داعش».
وفي محافظة ديالى أفاد مصدر أمني مطلع، أمس، بانطلاق عملية أمنية من 3 محاور لتعقب 10 أهداف داعشية في المحافظة.
وحسب «المعلومة» قال المصدر: إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة بإسناد من الطيران الحربي وفق الهندسة العسكرية انطلقت من 3 محاور لتعقب أكثر من 10 أهداف داعشية في المناطق النائية على الحدود الإدارية الفاصلة بين ناحيتي قره تبه والعظيم ضمن حوض حمرين.