إسرائيل أرسلت مبعوثاً للتخريب على فيينا «النووية» … طهران: إذا أظهر الجانب الغربي عقلانيةً فيمكن حل القضايا المتبقية بسرعة
| وكالات
استغرب مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، تسريباتِ الجانب الغربي التي اتهمت إيران بـ«وضع شروطٍ ومطالبَ جديدةً في كلِّ مرةٍ نكاد نصل فيها إلى اتفاق».
وقال مرندي في مقابلة مع «الميادين»: إن «تقييم الأوساط الغربية ليس دقيقاً، والقضايا التي نطرحها موجودة منذ اليوم الأول من المفاوضات»، كما استغرب الحديث الغربي عن التوصل إلى 98 بالمئة من التفاهمات، والقول: إن «حل الباقي يقع على عاتق الإيرانيين».
وبيّن مرندي أنه «إذا أظهر الأميركيون والأوروبيون مرونةً وعقلانيةً، فيمكن حل القضايا المتبقية بسرعةٍ كبيرةٍ، ولكن إذا كانوا يريدون الاستمرار في التباطؤ، فسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً»، مشدداً على أن «الأمر يتوقّف عليهم، لأن إيران لم تترك الصفقة ولم تنتهكها، هم من فعل ذلك، وعليهم الآن الاتفاق على صفقة يمكن أن تطمئن الإيرانيين بأن التاريخ لن يتكرر».
يأتي ذلك في وقت كشف فيه موقع «والا» العبري، أنه وعلى غير العادة، أرسلت إسرائيل مبعوثاً للمحادثات النووية في فيينا، لعقد اجتماعات مع رؤساء فرق التفاوض من الولايات المتحدة والقوى الأخرى مع إيران؛ بهدف تلقي المستجدات وتوضيح موقف إسرائيل بشأن احتمالية العودة للاتفاق النووي.
وأضاف الموقع العبري: «المبعوث الإسرائيلي الذي تم إرساله هو رئيس الدائرة الإستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية يوش زرقا».
وحسب «واللا»، فإن «إسرائيل قلقة للغاية من أنه في اللحظات الحاسمة للمفاوضات، ستقدم الولايات المتحدة والقوى الأخرى المزيد من التنازلات التي ستجعل الاتفاق النووي لعام 2015 أسوأ».