تقام يوم غد الجمعة على أرض استاد الباسل في اللاذقية المباراة المؤجلة بين تشرين وجبلة ضمن مباريات الدوري الممتاز، وقال مدرب كرة تشرين الكابتن طارق جبان لـ«الوطن» إن مباريات الديربي لها وضعها الخاص بسبب حساسيتها بين الأندية في المحافظة الواحدة وتحتاج للهدوء والتركيز ولا مكان للمجاملات فيها والتعادل يعتبر خسارة لفريقه في حال تحقق ذلك ولا بديل عن الفوز لمتابعة المنافسة على الصدارة والضغط أكثر على فريق الوثبة متصدر الترتيب.
واعتبر أن جبلة من الفرق القوية ويملك مجموعة جيدة من اللاعبين ولم يتعرض للخسارة طيلة 12 مباراة خاضها في الدوري حتى كانت خسارته الأخيرة أمام الشرطة وهو يمر بمرحلة جديدة بعد استقالة مدربه زياد شعبو وتعيين المدرب علي بركات وسنلعب على كل التفاصيل لتحقيق النقاط الثلاث.
وأضاف إنه شاهد مباريات جبلة وأعطى اللاعبين التعليمات ووضع خطة اللعب الخاصة التي قد تتغير بتغير المجريات، وأكد الجبان أنه لا توجد غيابات في فريقه سوى أحمد غلاب ونور الحلبي بسبب العمل الجراحي الذي أجرياه على حين عاد رامي لايقة للتمرين وكل الأمور تسير حسب ما خططنا له.
فوزنا مستحق على الفتوة
وعن مباراة الفتوة التي جرت في المرحلة الماضية قال الجبان بأننا ككادر كنا نعرف مدى صعوبة المباراة ولذلك لجأنا لمشاهدة عدة مباريات لفريق الفتوة للتعرف أكثر على نقاط قوته وضعفه وهو فريق صعب المراس يملك تشكيلة أساسية جيدة ودكة بدلاء لا تقل قوة عنها يميلون للعب الدفاعي والرجولي، لذلك كان علينا التنويع في اللعب لفتح ثغرات في مواقعهم الخلفية ونجحنا في ذلك وإن كان الوقت متأخراً.
وأضاف إن فريقه لم يغامر كثيراً بالهجوم في الشوط الأول ومع ذلك كانت هناك عدة فرص وفي الشوط الثاني غيرنا من طريقة اللعب ونوعنا الهجمات واعتمدنا على الكرات العرضية وخلقنا مساحات للاعبينا وكنا حذرين من مرتداتهم وكادوا يفعلونها من خطأ ويسجلون لولا براعة المدنية وقمنا بالزج باللاعبين البدلاء في الوقت المناسب وكان التبديل صحيحاً وسجل البديل مصطفى بيلونة هدفنا المستحق ونلنا به نقاطاً غالية.
ووجه الجبان شكره الكبير لجمهور تشرين الذي واكب الفريق بأعداد كبيرة لم يهدأ عن التشجيع ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم يلعبون في أرضهم كما شكر الإدارة برئاسة الكابتن طارق زيني الذي لم ينم ليلة المباراة وهو يتابع شؤون الجميع ويحرص على سلامة اللاعبين وتأمين طلباتهم حتى يدخلوا المباراة بأفضل حال وهذا ما كان وكان اللاعبون عند حسن الظن.