تعرض لاجئ سوري، في العقد الثالث من عمره أمس للطعن من أشخاص مجهولين في ولاية أضنة، بتركيا.
وذكرت صفحة «كوزال» المهتمة بأخبار اللاجئين السوريين في تركيا، أن جدالاً اندلع في حي «غول بهشه سي» بمنطقة سيحان في أضنة بين الشاب السوري علي الحسن الحماد (25 عاماً)، وأشخاص مجهولين قاموا إثره بطعن السوري في رأسه، الأمر الذي تسبب له بإصابة بليغة.
ولفت الموقع إلى أنه بعد الحادث لاذ الأشخاص المجهولون بالفرار في حين قام الأهالي في المنطقة بطلب الشرطة ونقل اللاجئ السوري إلى المشفى القريب لتلقي العلاج.
وقد فتحت الشرطة تحقيقاً بالحادث بعد بلاغ من الجيران، وقامت باتخاذ الإجراءات ومشاهدة كاميرات المراقبة الأمنية بالمنطقة والاستماع إلى أقوال شهود للقبض على الجناة الذين لم تحدد هويتهم وإذا ما كان الهجوم له دوافع عنصرية أم لا.
وتشهد تركيا منذ بداية العام تصاعداً في الهجمات ضد اللاجئين السوريين، كان آخرها قتل الشاب السوري نايف النايف (19 عاماً) في الحادي عشر من الشهر الماضي بمنطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول من مواطنين أتراك وأفغان.
وبعد أيام من مقتل النايف، هاجم مواطن تركي بالفأس عائلة سورية لاجئة كانت قد استأجرت منزله في بيرم باشا، وقام بتكسير الباب الخارجي وبث الرعب لدى العائلة اللاجئة في غياب ربّ المنزل.
يشار إلى أن النظام التركي ومنذ بدء الأزمة في سورية عام 2011 يقدم دعماً لتنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة أجبرت الكثير من المواطنين السوريين على الهروب من إجرامها واللجوء إلى دول أوروبية وإقليمية منها تركيا.
وقد استخدم النظام التركي هؤلاء اللاجئين ورقة لابتزاز الغرب والحكومة السورية الشرعية.