أجبرت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الآلاف من الأهالي داخل مناطق سيطرتها، على التظاهر نصرة لزعيم «حزب العمال الكردستاني – بي كا كا» عبدالله أوجلان المعتقل من النظام التركي منذ سنوات.
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، فقد أجبرت ميليشيات «قسد» الأهالي في عدة مدن وبلدات في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور على الخروج والمطالبة بالإفراج عن أوجلان ضمن تظاهرات ضمت الآلاف.
وذكرت المواقع أن «قسد» هددت موظفيها بقطع الرواتب عن كل شخص يتخلف عن التظاهرات الأمر الذي سبب حالة من الغضب والاستياء لدى الموظفين.
ويرى مراقبون أن «قسد» تسعى عبر تلك السياسة لتوجيه الرأي العام إلى قضية اعتقال أوجلان وإحراج النظام التركي سياسياً، مشيرين إلى أن قيام الميليشيات بتلك الخطوات يدل على ارتباطها الكبير بـ«حزب العمال الكردستاني» الذي يصنفه النظام التركي منظمة إرهابية.
إن ممارسات «قسد» هذه لم تكن الأولى، ففي تشرين الأول الماضي أكد الأهالي في بلدة هجين شرق دير الزور أن الميليشيات أجبرت موظفيها في البلدة على الخروج بتظاهرات تطالب النظام التركي بإطلاق سراح أوجلان المتهم من النظام التركي بالإرهاب، وهددت كل من يرفض الخروج بالفصل من العمل وقطع الرواتب.