الأولى

أكد مضي المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي … نصر الله: بات لدى لبنان القدرة على تحويل الصواريخ إلى «دقيقة»

| وكالات

أكد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله، أن المقاومة حافظت على لبنان وهويته بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وهي ماضية في مواجهة أطماع العدو وحماية لبنان ومناصرة الشعب الفلسطيني رغم كل المؤامرات والضغوط.

وفي كلمة له أمس بذكرى الشهداء القادة قال نصر الله: «في عام 1982 كانت هوية لبنان العربية مهددة، وكان مخططاً إلحاقه بإسرائيل والمشروع الصهيوني، وكانت هناك إرادات داخلية مؤيدة لهذا المنحى والاتجاه، لكن المقاومة خاضت مع كل الأحرار في هذا البلد ومع كل السياديين الحقيقيين معركة تحرير لبنان واستعادة سيادته وصنع استقلاله الحقيقي الجديد وحريته وكرامته وعزته وحافظت المقاومة بكل فصائلها ومن ضمنها حزب اللـه على هوية لبنان».

وأشار نصر اللـه إلى أن «القوس النزولي للاحتلال بدأ عام 1985 عندما فرضت المقاومة عليه الانسحاب إلى الحزام الأمني»، قائلاً: إن «القوس النزولي للاحتلال سقط مع إنجازات المقاومة وانتصاراتها في فلسطين ولبنان».

ولفت الأمين العام لحزب اللـه إلى أن الإسرائيليين أنفسهم أكدوا أن إسرائيل أمام 3 تهديدات بينها الأزمة المجتمعية، وتفككك نسيجها، معتبراً أن «مدّ بعض الدول المطبعة لإسرائيل بالمال يخدم المشروع الإسرائيلي وهي تحاول ضخ بعض الحياة فيه».

كما أكد أن هناك تراجعاً في رغبة الإسرائيليين في القتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة، وأضاف: «نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمّل تكلفة تذاكر سفرهم».

واعتبر نصر اللـه أن «العدو بات مردوعاً بسبب المقاومة بناء على معادلة القوة وضعف العدو نفسه ووهنه»، مؤكداً أن المقاومة مستمرة ببناء قوتها وبمواكبة العدو بمعزل عن كل ما يجري من حملات ضدها.

وأوضح أن كل الحملات ضد المقاومة هي مجرد هباء منثور، والمقاومة في حال مواجهة مستمرة مع العدو، مضيفاً: إن «العدو يحاول أن يقوم بمعركة بين الحروب لضرب المقاومة كما يفعل في سورية».

وأشار نصر اللـه إلى أن العدو يحاول من خلال اعتداءاته في سورية منع وصول السلاح النوعي للمقاومة في لبنان، لافتاً إلى أنه باتت لدى لبنان قدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وقال: «نحن نقوم منذ سنوات بتحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة»، مخاطباً الاحتلال الذي يبحث عن الصواريخ الدقيقة: «ابحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم».

وحذّر الأمين العام لحزب اللـه من أنه إذا تجرأ العدو على القيام بتنفيذ عملية ما بحثاً عن صواريخ المقاومة فقد نكون أمام «عملية أنصارية 2»، وكشف قائلاً: «بدأنا في لبنان منذ سنوات بتصنيع المسيرات، واللي بدو يشتري أهلاً وسهلاً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن