عربي ودولي

شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية … بوتين يشرف على انطلاق مناورات «الردع الإستراتيجي»

| وكالات

أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً أمس السبت من مركز العمليات الرئاسية في الكرملين بحضور الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو على بدء مناورات «الردع الإستراتيجي» للصواريخ الباليستية، على حين أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن التدريبات التي أجرتها أمس السبت قوات الردع الإستراتيجي الروسية تحت إشراف بوتين شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.
وحسب موقع «روسيا اليوم» خاطب شويغو بوتين (باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية) خلال التدريبات بالقول: يجري اليوم، وفقا لقراركم تدريب لقوات الردع الإستراتيجي، سيتم خلاله اختبار عمليات التحكم بالأسلحة النووية والأسلحة ذات الخطورة المحتملة المتزايدة، ضمن إطار إدارة موحدة.
ومن جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الروسي أعطى أمراً بإطلاق هذه التدريبات والمناورات المتعلقة بالردع الإستراتيجي للصواريخ الباليستية، وهو يراقب تفاصيل التدريبات العسكرية مع نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو والتي تعد مهمة للجانبين.
وحسب وكالة «سبوتنيك» أشار بيسكوف إلى أن التدريبات جرت بمشاركة القوات الجوفضائية وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات الإستراتيجية الروسية وأسطولي البحرين الشمالي والأسود في الجيش الروسي.
ولفت بيسكوف إلى أن نتائج التدريبات تضمنت تنفيذ القوات الجوفضائية بنجاح عمليات إطلاق تجريبية لصواريخ باليستية فرط صوتية من طراز «كينجال» وإطلاق سفن وغواصات تابعة لأسطولي البحرين الشمالي والأسود صواريخ مجنحة من طراز «كاليبر» والصاروخ الفرط الصوتي طراز «تسيركون» على أهداف بحرية وبرية.
كما شملت إطلاق صاروخ مجنح من طراز «إسكندر» في معسكر كابوستين يار في مقاطعة أستراخان جنوب روسيا وإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» من مطار بليسيتسك الفضائي في مقاطعة أرخانغيلسك على هدف في معسكر كورا في شبه جزيرة كامتشاتكا وإطلاق قاذفات إستراتيجية من طراز «تو95» صواريخ مجنحة على أهداف في معسكري بيمبوي وكورا وإطلاق غواصة «كاريليا» الإستراتيجية التابعة لأسطول البحر الأسود صاروخاً باليستياً من طراز «سينيفا» من بحر بارنتس على هدف في معسكر كورا.
وأوضح بيسكوف أن التدريبات جاءت وفقاً للخطط المعدة مسبقاً بهدف اختبار جاهزية مؤسسات الإدارة العسكرية وطواقم الإطلاق والسفن والغواصات إضافة إلى التأكد من موثوقية الأسلحة التابعة للقوات الإستراتيجية النووية وغير النووية في الجيش الروسي وتم تحقيق كل الأهداف بالكامل خلال التدريبات حيث أصابت جميع الصواريخ أهدافها.
ويأتي ذلك في وقت دخلت فيه مناورات «عزيمة الاتحاد 2022» المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا والجارية في أراضي بيلاروس مرحلتها النهائية وذلك بحضور مسؤولين أجانب وممثلين عن وسائل إعلام دولية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن تدريبات الردع الإستراتيجي العسكرية تم الاستعداد لها وتشارك فيها القوات البرية والجوية التابعة للمنطقة الجنوبية إضافة إلى القوات الصاروخية الإستراتيجية وأسطول البحر الشمالي والبحر الأسود.
وتهدف هذه التدريبات للتحقق من جهوزية القيادة العسكرية وعناصرها المختلفة إضافة إلى الاستعداد القتالي للقوات البحرية وقوات إطلاق الصواريخ الإستراتيجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن