سورية

لأول مرة.. روسيا تختبر صاروخ «كينجال» في سورية

| وكالات

عقب وصولها مؤخراً إلى قاعدة «حميميم» بريف اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط لإجراء تدريبات بحرية، اختبر الطيارون الروس صواريخ «كينجال» الأسرع من الصوت لأول مرة في سورية، وذلك وسط تصاعد التوتر ين موسكو والغرب بشأن الملف الأوكراني.

وقالت صحيفة «إزفيستيا» الروسية: إن «فوجاً جديداً منفصلاً من طراز «ميغ -31 ك»، مزود بصواريخ «كينجال»، حلق فوق البحر المتوسط لأول مرة لإجراء التدريبات»، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أمس.
وحسب الصحيفة، حلقت إضافة إلى ذلك طائرة متوسطة المدى مضادة للغواصات من طراز «إيل-38» ومجموعة تغطية من مقاتلات «سو-35» و«سو-30إس إم».
وأوضحت، أن مجموعة طائرات قامت بالتزود بالوقود في الجو فوق البحر، وأطلقت الناقلة «إيل-78» خرطوماً بمخروط وحلقت مقاتلات «سو» نحوها.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلات من طراز «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو-22م» وصلت إلى قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار التدريبات البحرية.
وذكرت الوزارة، أنه «تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية وجود مجموعات جوية تابعة لـ(حلف شمال الأطلسي) ناتو في منطقة البحر الأبيض المتوسط»، موضحة، أن هذه المقاتلات والقاذفات ستشارك، في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وتزامن وصول مقاتلات «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» وقاذفات «تو-22م» إلى قاعدة «حميميم»، مع وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق، حيث استقبله الرئيس بشار الأسد وتم بحث التعاون القائم بين الجيشين الروسي والسوري وخاصة في موضوع مكافحة الإرهاب.
وحينها، أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الوطن»، أن قاعدة «حميميم» لم تعد مجرد قاعدة لمحاربة الإرهاب وأن دورها تجاوز بكثير حدود الجغرافيا السورية، لتكون عسكرياً رأس حربة في حوض المتوسط والاشتباك الدولي الروسي الغربي.
وفي اليوم التالي تفقد وزير الدفاع الروسي مقاتلة «ميغ 31ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية المشاركة في مناورات المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن