سورية

انضمام نحو 900 إليها في دير الزور خلال 24 ساعة … التسوية تنطلق اليوم في دير حافر.. وأنباء عن ترتيبات لتنفيذها في الحسكة والقامشلي

| الوطن– وكالات

وسط أنباء عن ترتيبات لتنفيذ التسوية في مدينتي الحسكة والقامشلي، وتواصل الترتيبات لتنفيذها في مزيد من المناطق بريف دمشق، وترقب لانطلاقها اليوم في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، تواصلت أمس عملية تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين في محافظة دير الزور، وانضم إليها المئات.

وحسبما ذكرت وكالة «سانا»، فقد انضم نحو 900 مطلوب إلى عملية التسوية في دير الزور خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بعدما سوى عشرات المطلوبين أوضاعهم يوم الخميس الماضي في صالة العامل بمدينة دير الزور رغم الإجراءات التي تتخذها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مناطق انتشارها لمنع المقيمين بمنطقة الجزيرة من الوصول إلى مراكز التسوية.
والخميس الماضي دخلت تسوية دير الزور شهرها الرابع ووصل عدد المنضمين إليها إلى 33 ألفاً.
ويوم الثلاثاء الماضي تم الإعلان عن عزم الجهات المعنية فتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين من العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمدنيين الراغبين بتسوية أوضاعهم في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي اليوم الأحد، وذلك بعد افتتاح باكورة المراكز في بلدة مسكنة في 31 الشهر الماضي، والذي شهد إقبالاً كبيراً من المشمولين بعفو الرئيس بشار الأسد من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وفي السياق علمت «الوطن»، أن الترتيبات مازالت جارية لتنفيذ التسوية في منطقة جديدة من مناطق محافظة ريف دمشق، بعدما انتهت في مدينة داريا وبلدة الكسوة والقرى والمناطق المحيطة بها، ومدينة معضمية الشام، حيث بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم في تلك المناطق أكثر من 2400 شخص على الرغم من أن تلك المناطق لا يوجد فيها كثافة سكانية عالية.
وفي تصريح سابق لـ«الوطن»، قال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى: «هناك ترتيبات تجري للانتقال إلى منطقة جديدة من مناطق محافظة ريف دمشق لتنفيذ التسوية فيها»، موضحاً أنه «عندما تجهز البيانات الخاصة بالمنطقة يتم إعطاء أمر العمليات».
وأضاف: «نحن نريد لعملية التسوية أن تكون في كل قرية وكل حي لأنها تؤدي إلى استقرار مجتمعي والناس (المغرر بها) تعود إلى حضن الوطن والمتخلفين والفارين يلتحقون بالجيش العربي السوري وكل ذلك أمور إيجابية».
على خطٍّ موازٍ، نقل موقع « باسنيوز» الكردي، عن مصدر مطلع، أن التسويات والمصالحات وصلت إلى مدينة الحسكة والقامشلي، إثر قيام وفد من أبناء العشائر العربية بزيارة دمشق مؤخراً.
وقال المصدر: إن «وفداً من مثقفي أبناء العشائر العربية زار دمشق والتقوا بمسؤولين من الحكومة ومن الجانب الروسي، للتباحث حول إجراء عمليات التسوية وملفات أخرى».
وأشار المصدر إلى أن الوفد عاد أول من أمس من دمشق وناقش إمكانية إجراء عمليات التسوية في الحسكة والقامشلي على غرار ما جرى في درعا ودير الزور ومناطق أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الوفد طلب إصدار عفو عن أبنائهم المطلوبين بقضايا أمنية بالإضافة إلى الفارين من الجيش العربي السوري والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وأوضح أن الوفد دعا إلى دعم العشائر العربية وتأمين مستلزماتها المعيشية وتوفير الخدمات للأحياء في الحسكة والقامشلي وقراها.
وتشهد محافظات الرقة وحلب ودير الزور وريف دمشق العديد من التسويات لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بها وفق البنود التي وضعتها الدولة والتي تستهدف المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية، وذلك بعدما تم تنفيذ التسوية في محافظة درعا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن