عربي ودولي

قررنا مع روسيا مواصلة اختبار جاهزية قواتنا .. الدفاع البيلاروسية: رائحة البارود تفوح من أوروبا

| وكالات

أعلنت بيلاروس أنها وروسيا قررتا مواصلة اختبار جاهزية قوات رد الفعل التابعة لدولة الاتحاد على خلفية التطورات في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، مشيرة إلى أن الدول المجاورة لها تزود بأحدث أسلحة وأن هناك رائحة للبارود تفوح من أوروبا.

ونقل موقع «نوفوستي» بياناً أصدره أمس الأحد وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين في سياق تلخيص النتائج الأولية بمناورات «حزم الاتحاد 2022» وتم نشره على قناة الوزارة في «تيليغرام» جاء فيه: على خلفية تزايد الأنشطة العسكرية قرب الحدود الخارجية لدولة الاتحاد وتفاقم الوضع في دونباس اتخذ رئيسا جمهورية بيلاروس وروسيا الاتحادية قراراً بمواصلة اختبار قوات رد الفعل التابعة لدولة الاتحاد.

وأوضح خرينين أن العملية تشمل مراحل من الدفاع عن دولة الاتحاد لم يتم شملها بمثل هذا الشكل المفصل خلال المرحلة السابقة من الاختبار، وأشار مع ذلك إلى أن التوجه العام للتدريبات لم يتغير وهو يتمثل في ضمان الرد المناسب ووقف تصعيد الاستعدادات العسكرية للأعداء بالقرب من الحدود الروسية والبيلاروسية المشتركة.

وذكر خرينين أن الدول المتاخمة لبيلاروس يتم تزويدها وبكثرة بأحدث أنواع الأسلحة مع التركيز على الوسائل الهجومية الحديثة، إضافة إلى رفع درجة جاهزية قوات الرد السريع التابعة للناتو للتدخل تحسباً لأي تصعيد في أوكرانيا، وتنامي كثافة التدريبات والعمليات التي تجرى بالقرب من حدود دولة الاتحاد.

وأشار إلى أن ثمة فكرة تم غرسها في عقول الغربيين عن أن الحرب مع الجيران الشرقيين لا مفر منها، مع اتهام روسيا وبيلاروس بالتوجهات العدوانية.

كما اعتبر خرينين أن الغرب يرفض قبول الخطوط الحمراء المحددة من روسيا في هندسة أمن أوروبا، والتي لها أهمية لسكان بيلاروس أيضاً، مضيفاً: نرى كيف يتم نبذ المبدأ الأساسي هو مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة.

وأضاف: يتم تزويد الدول المجاورة لنا بشكل طارئ بأحدث أسلحة. ويتم دفعها (دفع أوروبا) بشكل متعمد نحو الحرب، موضحاً أنه يتم في أراضي الدول المجاورة انتشار قوات ووحدات عديدة بما في ذلك من الدول الثالثة، مؤكداً رفع التأهب لاستخدام الوحدات العسكرية المختلفة لقوات الرد السريع لحلف الناتو من 5 إلى 7 أيام في حالة ما يسمى «تصعيد الوضع في أوكرانيا».

وذكر أنه عند ضخ الجيران بالأسلحة، تعطى الأولوية للوسائل الهجومية الحديثة.

وفقاً لوزارة الدفاع البيلاروسية، تم تحديث مرافق البنية التحتية العسكرية والنقل هناك، كما تضاعف عدد التدريبات والعمليات، وقال خرينين: توجههم ضد روسيا وجمهورية بيلاروسيا واضح أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن