أعلن رئيسا الجمهورية والحكومة في الصومال أن الاتفاق الذي وقّعه وزير البترول والموارد المعدنية الصومالي مع شركة كوستلاين إكسبلوريشن الأميركية لاستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل البلاد، باطل وملغى.
وكان وزير البترول والموارد المعدنية الصومالي عبد الرشيد محمد أحمد عبد الرشيد قد أعلن أول من أمس التوصل إلى اتفاق إنتاج مشترك في سبعة حقول نفطية بحرية مع الشركة الأميركية.
ونقلت وكالة «أ ف ب» عن بيان لمكتب رئيس الجمهورية محمد عبدالله محمد المعروف باسم فرماجو، أن الاتفاق يخرق مرسوماً يحظر توقيع أي صفقة مع حكومة أو كيان أجنبيين في فترة الانتخابات، وبالتالي هو باطل وملغى.
كذلك رفض رئيس الحكومة محمد حسين روبلي في تغريدة الاتفاق واصفاً إياه بأنه «غير قانوني»، مضيفاً في بيان: إنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية رداً على هذا العمل الذي ينتهك التزامات الثروات الوطنية وإرث الأجيال القادمة وذلك للحفاظ على الأمانة.
وتشهد الصومال عملية انتخابية مؤجلة منذ أكثر من عام وأعمال عنف كان آخرها تفجير استهدف أول من أمس مطعماً في مدينة بلدوين بوسط الصومال وأوقع 14 قتيلاً عشية انطلاق الاستحقاق التشريعي.