عربي ودولي

الأمن السوداني يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات وسط الخرطوم

| وكالات

تظاهر آلاف السودانيين، أمس الأحد، في شوارع العاصمة الخرطوم للمطالبة مجدداً بحكم مدني والإفراج عن المعتقلين، وتصدّت لهم قوات الأمن قرب القصر الرئاسي وسط الخرطوم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت وكالة «ا ف ب» أن المتظاهرين خرجوا بمنطقة الديم وسط العاصمة بدعوة من لجان المقاومة بالأحياء السكنية، حاملين الإعلام السودانية وصور قتلى التظاهرات ومتجهين نحو القصر الرئاسي قبل أن تتصدى لهم قوات الشرطة.

ونقلت الوكالة عن المتظاهرين قولهم: «لن نيئس ولن نمل وندرك أنها قضية وطن ولن تحل من دون تضحيات(…) ليس هناك فرصة أن يدخل الملل لأنفسنا.. نحن مستعدون للتظاهر لعام كامل».

من جهة أخرى، تجمع عشرات من مناصري الرئيس السابق عمر البشير أمام مجمع المحاكم وسط الخرطوم، وحملوا لافتات كُتب عليها «لا لتسييس العدالة»، كما حملوا صوراً لبعض رموز حكومة البشير على رأسهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور.

وتجري محاكمة غندور ومعه تسعة من قادة حزب المؤتمر الوطني المنحل بتهمة محاولة قلب النظام، وكانت السلطات السودانية أعلنت في تموز 2020 إحباط محاولة انقلابية يقودها عسكريون ومدنيون.

وتأتي تظاهرات أمس، على حين يبدأ خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان أداما ديانغ أول زيارة رسمية له إلى البلاد، بعد شهر من تأجيل الزيارة بناء على طلب السلطات السودانية، حسب موقع الأمم المتحدة.

وذكر «الموقع» أن ديانغ سيلتقي خلال الزيارة، مسؤولي الحكومة السودانية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وكان ديانغ أبدى قلقه الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من المتظاهرين أحدهما قاصر خلال تظاهرات في العاصمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن