عربي ودولي

القوات اليمنية نفت بالفيديو مزاعم العدوان السعودي السيطرة على حرض … مجلس الأمن يغطي العدوان ويمنح بريطانيا الوقت للتلاعب بالملف اليمني

| وكالات

أكد سياسيون وسفراء يمنيون أن مجلس الأمن الدولي يغطي العدوان على اليمن ويمنح بريطانيا الوقت للتلاعب بالملف اليمني، على حين أصيبت 9 نساء، أمس الأحد، جراء قصف مدفعي سعودي على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية محافظة صعدة، بينما نفت القوات المسلحة اليمنية مزاعم العدوان السعودي بالسيطرة على حرض الاستراتيجية في محافظة حجة، حيث وزع الإعلام الحربي اليمني، مشاهد توثق جانباً من المعركة الميدانية وخسائر قوى العدوان في مدينة حرض.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبداللاه حجر قوله أمس الأحد إن: «جلسات مجلس الأمن الشهرية تمثل غطاء للعدوان، رغم أن ما يحدث في اليمن لا يمت لقرارات مجلس الأمن ولا ميثاق الأمم المتحدة بأي صلة لأن العدوان لا يبرر بالميثاق الأممي ولا بالقرار 2216، وكذلك الحصار الذي يتم على الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء على الطائرات اليمنية واليمنيين، واحتجاز السفن».
بدوره أكد عميد المعهد الدبلوماسي السفير أحمد العماد أن إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث كانت موضوعية إلى حد ما وأفضل ممن سبقوه من المبعوثين رغم بعض التحفظات، في اعتباره صواريخ اليمن وطائراته المسيرة تمثل تهديدا إقليميا بينما العكس أمام آلاف الغارات والصواريخ التي نزلت على اليمن، لا تمثل تهديداً للإقليم.
وشدد العماد على أن مجلس الأمن هو ليس شخصية اعتبارية منفصلة، هو ناطق لمجموعة الدول المسيطرة على الأمم المتحدة، وما يصدر عنه يعبر عن مجموعة الدول المسيطرة وخاصة أميركا وبريطانيا ومجموعة دول الفيتو، مشيراً إلى أن بريطانيا ما زالت الممسكة بالملف اليمني، ولا تزال المساحة الممنوحة لها للعبث في الملف اليمني متاحة وكبيرة.
وفي السياق أشار عضو الوفد الوطني حميد عاصم إلى أن مجلس الأمن الدولي يدار من أميركا وفرنسا وبريطانيا، وهي الدول المعتدية على الشعب اليمني منذ سبع سنوات، فلذلك لا أمل في مجلس الأمن.
وقال: «مجلس الأمن يشارك في قتل الشعب اليمني، ويصمت عن قتل الشعب اليمني، كل المبعوثين تكلموا عن المأساة اليمنية وتحدثوا عن الحصار وتأثيراته الكارثية، ولكن المجلس صم أذانه ولم يتخذ قراراً واحداً باتجاه فك الحصار».
ميدانياً أصيبت 9 نساء، أمس الأحد، جراء قصف مدفعي سعودي على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية محافظة صعدة.
وكان قد أصيب مواطنان أول من أمس، بنيران جيش العدو السعودي بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية صعدة.
وعلى خط مواز نفت القوات المسلحة اليمنية مزاعم العدوان السعودي بالسيطرة على حرض الاستراتيجية في محافظة حجة، وذلك عبر تغريدة على «تويتر» نشرها المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع.
ووزع الإعلام الحربي، أمس الأحد، مشاهد توثق جانباً من المعركة الميدانية وخسائر قوى العدوان في مدينة حرض، في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وأظهرت المشاهد صد الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع لقوى العدوان على محور حرض بمحافظة حجة، والقيام بعملية معاكسة لاستعادة مواقع واسعة.
وشاركت مختلف الوحدات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية في التصدي لزحف قوى العدوان المسنودة بغطاء جوي واسع من طائرات العدوان الأميركي السعودي الحربي والتجسسي، وغطاء ناري صاروخي ومدفعي واسع.
وأظهرت المشاهد تمكن الجيش واللجان من تدمير عدد كبير من آليات ومدرعات قوى العدوان، التي أُجبرت على التراجع.
وبينت المشاهد أعداداً من جثث قتلى مرتزقة العدوان، ووقوع أسرى في قبضة عناصر الجيش واللجان، وفراراً جماعياً لأفراد وآليات العدوان تحت ضغط وضربات الجيش واللجان الشعبية، مبينة جانباً مما اغتنمه المجاهدون من آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.
وبلغت خسائر قوى العدوان منذ التصعيد الأخير أكثر من 580 قتيلاً وجريحاً، بينهم أكثر من 200 قتيل، منهم قتلى وجرحى من قوات جيش النظام السعودي والمرتزقة السودانيين.
وتم تدمير وإحراق وإعطاب أكثر من 40 آلية ومدرعة عسكرية بينها عربة اتصالات وكاسحة ألغام، وتدمير راجمة صواريخ وإحراق أكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، وإسقاط طائرة تجسسية مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع، وطائرة تجسسية صغيرة، وإعطاب وتدمير 7 مدافع وعيارات ثقيلة ومتوسطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن