أكدت مصادر خاصة، أن ملكية أغلبية المنازل التي استولت عليها ما تسمى «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ويصل عددها إلى أكثر من 400 منزل تعود لأشخاص وضباط ما يزالوا يعملون في صفوف قوات الجيش العربي السوري ومواطنين مسيحيين.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن المصادر تأكيدها أن ملكية المنازل تعود لأشخاص وضباط لا يزالون بصفوف الجيش العربي السوري منهم ضباط كما تعود لآخرين يعملون في القوات الرديفة إلى جانبه.
ولفتت المصادر إلى أن من بين المنازل المصادرة من «الهيئة» أكثر من 150 منزلاً تعود ملكيتها لمدنيين من الطائفة المسيحية، الذين بدورهم خرجوا من محافظة إدلب بعد سيطرة «الهيئة» عليها نهاية عام 2015.
وأوضحت أن المنازل المصادرة تحت إدارة جهة يطلق عليها اسم «لجنة الغنائم»، ومهمة هذه الإدارة توزيع المنازل على مسلحين ومتزعمين من «الهيئة»، مؤكدة أن بعض تلك المنازل تؤجر من «اللجنة» لمدنيين مقابل مبالغ مالية محددة.
وأشارت إلى أن معدلات مبالغ الإيجارات المفروضة على المنازل، تتراوح ما بين 100 دولار أميركي و150 دولاراً، وأن «الهيئة»، أخرجت جميع من في المنازل الذين لا يدفعون إيجارات مالية مقابل سكنهم.
وحسب المواقع فإن ما تسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«الهيئة»، وبعد سيطرتها الكلية على أجزاء واسعة من محافظة إدلب، عقب اقتتال دار مع التنظيمات الإرهابية الأخرى، باتت جميع المرافق العامة والمؤسسات تحت سيطرتها وضمنياً لمصلحة زعيم تنظيم «النصرة» أبو محمد الجولاني.
وأشارت إلى أن أبرز المرافق التي تطلق عليها «حكومة الإنقاذ» اسم الأملاك العامة، تلك المتمثلة بالمحال التجارية والجمعيات السكنية والمنازل التي تعود ملكيتها لأشخاص مقيمين خارج مدينة إدلب.
وذكرت أن «الهيئة» استولت في مدينة إدلب على أكثر من 400 منزل منذ إعلانها سيطرتها على المحافظة.