رياضة

أحمر الجزيرة في مواجهة أخضر حلب … اليوم.. التفاؤل موجود والفوز مطلوب

| الحسكة - دحام السلطان

يخوض الجزيرة استحقاقه الثاني من المرحلة الثانية لأدوار التجمع النهائي المؤهل للدوري الممتاز أمام الحرية الحلبي على أرض وبين جماهير الأخير، في لقاء يريده «الجزراويون» عودة مطلوبة لتصحيح مساره وضبط توازنه على حساب «عرباوية» الشهباء متذيلي ترتيب الفرق في المجموعة، الذين خسروا لقاءهم الأول أمام مورك الحموي في استحقاقهم الأول.

الجزيرة يطلب الفوز

الأحمر «الجزراوي»، وضع في حسبانه ألا يكون ضيف شرف لدى الأخضر الحلبي، وعيونه مرهونة اليوم على جدول القائمة في طلب الفوز، لتعويض ما فاته في لقائه الأول أمام الساحل الذي خسر فيه نقطتين ثمينتين، كما هي فرصة لتجاوز الهفوات والملاحظات والعثرات التي اعترته في اللقاء، وهو اللقاء الذي ترك غصة مؤلمة، وشهد مفارقات كبيرة كان سيد الموقف فيها الذي سيطر على الجو العام في المشهد الاكتشاف والإنجاز التحكيمي التجريبي الجديد، الذي أتحفنا به المؤقتون على كرتنا الاتحادية التي لا تزال مغلوبة على أمرها إلى اليوم؟ بعد أن ذروا الرماد في العيون في مفارقة لا تدخل في ميزان ولا قبان أزعجت وقهرت الجزيرة وأنصاره كثيراً الذي بات بلا حول ولا قوة، بعد أن عبر هدف التسلل ومر مرور الكرام، من أمام عيون كل من كان موجوداً داخل مستطيل الملعب وتواجد على مضماره؟

التركيز هو المطلوب

المسألة «الجزراوية» أصبحت تحتاج إلى تركيز مغاير اليوم وعلى جناح السرعة، في لقاء يعتبر اختباراً حقيقياً للكتيبة الحمراء الطامحة للتعويض والتعزيز، وهي التي ستواجه بدورها المد الأخضر الجريح على أرضه وبين أهله والطامح لترميم صورته وإعادة ترتيب أوراقه، وبالنتيجة هذا ليس بجديد على الجزيرة، الذي عوّدنا في كل المرات الفائتة أنه كبير مع الكبار ويقول كلمته بين الكبار في أكثر من مناسبة وهو غريب الأهل والدار؟ وكل ما هو مطلوب منه اليوم التركيز ثم التركيز، وتجنّب الاندفاع والتسرّع ونظم ربط الخطوط والانتهاء من ثغرة المساحات الشاغرة بشكل جيد، لتكون كلها السد الصلب والمنيع أمام تمدد العرباوية، الذين سيشعرون بحراجة موقفهم كثيراً وهم يلعبون تحت الضغط النفسي، وهذا بحد ذاته سيكون ورقة رابحة إن أحسن استثمارها الخبير أحمد العلي ورفاقه في الفريق الأحمر وهم يجارون خصمهم في الفريق الأخضر على امتداد زمن اللقاء.

التفاؤل هو المسيطر

المشرف الإداري «الجزراوي» وعضو تنفيذية الحسكة الكابتن عبد الغني أحمد، بيّن أن روح التفاؤل هي المسيطرة على بعثة الفريق، الذي استفاد كثيراً من اللقاء الأول أمام الساحل، وكان بمنزلة اختبار حقيقي له وقد أحسن استثماره، نتيجة لفترة توقف الدوري بعد لقاء نادي خطاب، والظروف الطارئة التي مرت على الحسكة، مؤكداً أن الأمور كلها في السليم والفريق مكتمل الصفوف ولا وجود للغيابات في خطوط اللعب فيه، كما أنه لا بديل عن الفوز في لقاء اليوم تحت كل الاعتبارات، ولفت إلى أن الفوز في مباراة اليوم سيكون المدخل وبوابة العبور إلى الدوري الممتاز ولم يبق لدينا إلا التوفيق، لأن المعطيات الفنية والإدارية المتوافرة بين أيدينا، تؤكد كلها أن نتيجة اللقاء ستكون جزراوية على حساب العرباوية ومن دون أنصاف حلول!.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن