تتواصل اليوم وغداً مباريات ذهاب دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، فيلتقي اليوم تشيلسي الإنكليزي مع ليل الفرنسي وفياريال الإسباني مع يوفنتوس الإيطالي، وغداً يلتقي بنفيكا البرتغالي مع أياكس الهولندي وأتلتيكو مدريد الإسباني مع مان يونايتد الإنكليزي، والمباريات الأربع تنطلق بتمام العاشرة ليلاً.
وكانت مباريات الذهاب قد بدأت الأسبوع الفائت ففاز الباريسي على ريال مدريد بهدف ومان سيتي بأرض سبورتنغ لشبونة بخمسة أهداف، وتعادل سالزبورغ النمساوي مع بايرن ميونيخ الألماني 1/1 وتغلب ليفربول بأرض الإنتر 2/صفر.
مذاكرات جيدة
المذاكرات الأخيرة للمتبارين اليوم وغداً كانت جيدة، فاليونايتد هزم مضيفه ليدز بأربعة أهداف لهدفين كما فاز أتلتيكو مدريد بأرض أوساسونا 3/صفر، وتعادل بنفيكا بأرض بوافيستا 2/2 وفاز أياكس بأرض فيلم2 بهدف دون رد، وتغلب فياريال على مضيفه غرناطة بأربعة أهداف لهدف وتعادل اليوفي مع جاره تورينو 1/1 وفاز تشيلسي بأرض كريستال بالاس 1/صفر وتعادل ليل مع ضيفه ليدز من دون أهداف.
الضحية المفضلة
لطالما بصم كريستيانو رونالدو الزعيم التاريخي لهدافي المسابقة وعميد اللاعبين بآن معاً عند مواجهة أتلتيكو مدريد وهذا ظهر جلياً عندما كان في صفوف الملكي المدريدي وتكفي الإشارة إلى لقبي 2014 و2016 عندما تواجه الفريقان في النهائي، كما لا ننسى الهاتريك الشهير في نصف النهائي خلال نسخة2016/2017 ، وهذا يعني أن كريستيانو الذي سجل في خمس من المباريات الست التي خاضها اليونايتد في دور المجموعات لهذه النسخة تواق لزيارة الشباك في وقت ليس مثالياً من حيث النزاع على شارة الكابتن وحكم محكمة المدرب رانجنيك لمصلحة المدافع ماغوير، ولا خلاف أن الشكل العام لليونايتد ليس على ما يرام محلياً وكل ما يحلم به هو البقاء بين الأربعة الكبار بعد إهدار الكثير من النقاط، والصورة لا تختلف عندما نتحدث عن أتلتيكو مدريد، واللافت في تاريخ الفريقين مع المسابقة أن اليونايتد حقق اللقب ثلاث مرات بينما أتلتيكو خسر النهائي ثلاث مرات، وما هو مؤكد أن الناديين سيلعبان على هذه المسابقة للخروج بلقب، ومدافع اليونايتد لوك شو صرح مؤخراً بأن الشياطين الحمر يمتلكون مفاتيح التتويج، ومهاجم أتلتيكو الأورغوياني سواريز أبدى حماسته لخوض اللقاء.
حامل اللقب
كل الطرق تؤدي إلى تأهل تشيلسي حامل اللقب على حساب ليل الفرنسي الذي تراجع مستواه كثيراً عن الموسم الفائت، والبلوز عندما يكون بأعلى جاهزيته لا يستحيل عليه أي فريق وهذا هو الرهان في مباراة اليوم التي يراها الكثيرون سهلة على الورق، وهي الأخيرة للبلوز قبل مواجهة ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة يوم الأحد المقبل.
وكثيراً ما يقال بأن الحفاظ على القمة أصعب بكثير من الوصول إليها وهذا ينطبق على نادي تشيلسي آخر أبطال دوري الأبطال الاثنين والعشرين.
اللقب الثالث
نادي السيدة العجوز الأكثر تتويجاً في بلاد الإسباكيتي ولكنه على الصعيد القاري لم يحقق إلا لقبين 1985 و1996 وهذا لا يقارن مطلقاً بالروزنييري ميلان الذي حقق سبعة ألقاب استحق من خلالها زعامة الطليان قارياً.
وكان اليوفي قد استقدم كريستيانو في المواسم الثلاثة الفائتة على أمل معانقة اللقب ولكن ذلك ظل بعيد المنال منذ عام 1996 يوم حقق اللقب للمرة الثانية، ووجود لقبين في خزينة اليوفي يعتبر قليلاً فهو يحلم بالنجمة الثالثة بعد رحيل كريستيانو الذي لم يكن معقد الأمل، وخصمه ليس صعباً على الورق وهو فياريال ولا يمكن المقارنة بين الناديين، وإذا كان بإمكان الغواصات الخروج بنتيجة إيجابية ذهاباً فإن بطاقة العبور تبقى أقرب إلى النادي الإيطالي الذي يغيب عنه نجمه الأرجنتيني ديبالا بسبب الإصابة وكذلك لاعبه الفرنسي أدريان رابيو.
لقاء متوازن
أما مباراة بنفيكا مع أياكس فهي متوازنة بدرجة كبيرة، فالنادي البرتغالي لم يعد فريق بطولات والنادي الهولندي لم يعد مرعباً بغض النظر عن نسخة 2019 التي أطاح من خلالها بالملكي والسيدة العجوز، ولكنه استسلم لقدر تألق توتنهام في الشوط الثاني لمباراة الرد على الأراضي الهولندية يوم خسر بهدفين لثلاثة فخسر معها بطاقة النهائي.
وجهاً لوجه
– لم يسبق لليوفي أن تقابل مع فياريـال رسمياً واللقاء الودي الوحيد انتهى بفوز الغواصات الصفراء عام 2009 بأربعة أهداف لهدف.
– تقابل تشيلسي مع ليل مرتين في دوري الأبطال من قبل وكانا في دور المجموعات 2009/2010 وفاز تشيلسي بهدفين لهدف في اللقاءين.
– تقابل أياكس مع بنفيكا 7 مرات ففاز النادي الهولندي أربع مرات مقابل تعادلين وخسارة، فتبادلا الفوز في ربع نهائي 1969 بثلاثة أهداف لهدف فتم اللجوء لمباراة فاصلة حسمها الهولنديون ثلاثة صفر، وتقابلا في نصف نهائي 1973 وفاز أياكس 1/صفر وتعادلا إياباً صفر/صفر، وتكررت النتيجتان في دور المجموعات 2018/2019.
– لم يتقابل أتلتيكو مدريد مع مان يونايتد في دوري الأبطال ولكنهما تقابلا في كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1991/1992 يوم كان اليونايتد يدافع عن لقبه وفاز الأتلتي 3/صفر في مدريد وتعادلا 1/1 في مانشستر.