سورية

كليتشدار أوغلو يجدد التأكيد: سنعيد العلاقات مع سورية حال فوزنا بالانتخابات الرئاسية

| وكالات

جدد رئيس «حزب الشعب الجمهوري» التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، أمس، التأكيد أنه سيعيد العلاقات الدبلوماسية مع سورية في حال توليه الحكم في البلاد، معربـاً عن ثقتـه بالفــوز في الانتخابـات الرئاســية المقـررة العـام المقبل.

وفي مقابلة مع وكالة «رويترز»، أكد كليتشدار أوغلو أن تركيا ستعيد إلى سورية ملايين اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم، وستعيد العلاقات الدبلوماسية معها إذا فاز «تحالف المعارضة» في الانتخابات.
وسبق أن دعا كليتشدار أوغلو في الرابع من شهر كانون الأول الماضي، خلال مؤتمر «صوت الأمة» في مدينة مرسين، إلى إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وقال: إنهم «سيطردون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من السلطة بالأدب».
وحينها وعد كليتشدار أوغلو بالتصالح مع كل من سورية ومصر و«إسرائيل» وجميع الدول حال توليه الحكم بدعم الشعب، وأنه سيمحو ديون الفلاحين في البنوك، ولن يحجز أي جرار أو حيوانات للمزارعين أبداً، وسيكون «بنك زراعات» بنكاً صديقاً للمزارعين.
كما وعد حينها بإسقاط حكومة أردوغان التي وصفها بالديكتاتورية، وقال: «من أجل أن يفوز الجميع، سنذهب إلى صناديق الاقتراع معاً وسنسقط الديكتاتورية في صناديق الاقتراع، أعدكم بهذا».
ولفتت «رويترز» في مقابلة أمس مع كليتشدار أوغلو إلى أنه من الواضح جداً أن حلمه يقترب، حتى مع استمرار الشكوك حول ما إذا كان سيكون مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2023.
وتوقع كليتشدار أوغلو، بثقة، الفوز في الانتخابات، حيث تعاني بلاده من صعوبات اقتصادية ناجمة عن سياسات رئيس النظام التركي أردوغان النقدية.
وحسب الوكالة، تعزز التوقعات بأن كليتشدار أوغلو، (73 عاماً)، سيكون المرشح الرئاسي لتحالف من 6 أحزاب في الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول حزيران 2023، بالرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن العديد من شخصيات المعارضة الأخرى تفوز بمزيد من الدعم.
وأوضح كليتشدار في المقابلة: «بالطبع إعلان 5 من زعماء الأحزاب عن ترشيحي سيكون شرفاً، وهذا يعني أيضاً أن لديهم الثقة».
وحسب «رويترز» سيناقش قادة الأحزاب الستة المناهضون لأردوغان مرشحهم لاحقاً، لكنهم يحتاجون أولاً إلى الاتفاق على سياسات اقتصادية واجتماعية وغيرها من أجل برنامجهم المشترك، وقال كليتشدار: واضح جداً أن من يختارونه سيصبح رئيساً».
ويُعد كليتشدار أوغلو، خبيراً اقتصادياً وموظفاً حكومياً سابقاً يفتقر إلى كاريزما الرئيس النارية، وبقي في ظل أردوغان حيث عانى حزب الشعب الجمهوري، الذي يرأسه منذ عام 2010، من هزائم متكررة، حسب الوكالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن