سورية

تواصلت في حلب ودير الزور والرقة لليوم الثاني.. إقبال كثيف على التسوية في دير حافر

| وكالات

وسط حالة من الإقبال الكثيف من قبل المشمولين بها، تواصلت عملية التسوية أمس في مدينة دير الزور ومسكنة ودير حافر بريف حلب والسبخة بريف الرقة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتكريس الاستقرار في المناطق المحررة من الإرهاب.
ولليوم الثاني على التوالي تواصلت عمليات التسوية في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، وسط إقبال كثيف وإجراءات ميسرة من قبل اللجان المختصة أشاد بها المشمولون بهذه التسوية لجهة تعزيز الأمن والاستقرار ضمن مناطقهم وإعادة أبناء المنطقة إلى مزارعهم وقراهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأول من أمس افتتحت الجهات المعنية مركز تسوية جديداً في دير حافر، هو الثاني من نوعه في محافظة حلب بعد مركز بلدة مسكنة في الريف الشرقي، وشهد في يومه الأول إقبالاً لافتاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم من المطلوبين المدنيين والعسكريين المشمولين بمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد محافظ حلب، حسين دياب، خلال مشاركته في افتتاح مركز دير حافر بحضور رسمي وشعبي كبير، أن الدولة السورية «صمام أمان وحريصة كل الحرص على مصلحة أبنائها، وهي ما زالت تفتح قلبها وذراعيها لكل أبنائها كي يعودوا إلى مواقعهم وأعمالهم وأراضيهم من أجل المساهمة في عودة الحياة إليها، وبما يكفل بناء مستقبلهم من جديد، ولنبقى معاً على دروب العزة والكرامة والصمود ونبني مجد سورية».
وبالتوازي مع الإقبال الكثيف في دير حافر لليوم الثاني استمرت عملية التسوية أيضاً في بلدة مسكنة.
على خط مواز، تواصلت التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور في صالة العامل بالمدينة، بعدما انطلقت التسوية في المحافظة بالرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وانضم إليها عشرات آلاف المطلوبين.
وذكر عدد من الذيـن تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر ودون أي عقبات، حيث لفت أســعد الصلال إلى أنه قام بإجراء التسوية على اعتبار أنه فار من الخدمــة الإلزاميــة ليعود إلى صفوف الجيــش العربي الســوري وبيّن ناجي المجوز أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وأجرى التسوية للالتحاق بالجيش.
كما أعرب عمر الحنيش عن سعادته بالعودة إلى حضن الوطن بعد أن أمضى عدة سنوات بعيداً عن أهله وعائلته داعياً كل من غرر به إلى الالتحاق بهذه التسوية التي تطوي صفحة الماضي، في حين نوه بسام عبد الكريم وفاروق الصليبي ونعمان العبيد بالإجراءات الميسرة من قبل القائمين على التسوية.
وفي بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي سوى عدد من المطلوبين مدنيين وعسكريين أوضاعهم في المركز قادمين من مناطق مختلفة بعضها تنتشر فيه ميليشيات قوات سورية الديمقراطية-قسد «الانفصالية متحدين العراقيل التي تضعها أمامهم لتحرمهم من العودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية فيها.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية في الرقة ودير الزور وحلب لإتاحة الفرصة أمام جميع المطلوبين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن، وفق ما ذكرت «سانا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن