دعت أستراليا إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة … الصين تتخذ إجراءات مضادة ضد شركات أميركية لبيعها أسلحة لتايوان

أعلنت الصين أمس الإثنين أنها ستتخذ إجراءات ضد شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون العسكريتين لبيعهما أسلحة لمنطقة تايوان الصينية وتقويضهما بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، داعية من جانب آخر أستراليا إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة.

وحسب وكالة «شينخوا» أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية «وانغ وين بين» أن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى منطقة تايوان، انتهكت بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 آب، وقوضت بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، وألحقت أضراراً بالغة بالعلاقات الصينية-الأميركية، وبالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، مشدداً على معارضة الصين وإدانتها لهذا العمل ومثل هذه الممارسات.

وأضاف وين بين: إن الحكومة الصينية قررت اتخاذ إجراءات مضادة ضد هاتين الشركتين الأميركيتين، وفقاً للأحكام ذات الصلة من قانون مكافحة العقوبات الأجنبية، لحماية سيادة الصين ومصالحها الأمنية.

وقال وين بين: إن الصين تحث الحكومة الأميركية والأطراف المعنية مجدداً على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، ووقف مبيعات الأسلحة لتايوان والاتصالات العسكرية مع الجزيرة.

وأضاف: إن الصين ستواصل اتخـاذ جميع الإجراءات اللازمة وفقاً لتطورات الوضع، لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية بكل حزم.

من جانب آخر دحضت الصين أمس ادعاء أستراليا أن سفينة تابعة للبحرية الصينية وجهت أشعة ليزر إلى طائرة تابعة لقوات الدفاع الأسترالية الخميس الماضي، ودعت الجانب الأسترالي إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة عن الصين.

وأوضح وين بين أنه ثبت عدم صحة المعلومات التي نشرها الجانب الأسترالي بعد الرجوع إلى السلطات الصينية المعنية للتحقق منها، قائلاً: إن السفن الصينية كانت تبحر بشكل طبيعي في أعالي البحار وفقاً للقانون والممارسة الدوليين، وهذا أمر مشروع وقانوني تماماً.

وقال وين بين: ندعو الجانب الأسترالي إلى احترام الحقوق المشروعة للسفن الصينية في المياه ذات الصلة وفقاً للقانون الدولي، والتوقف عن نشر معلومات مُضللة بسوء نية عن الصين.