عربي ودولي

شهداء وجرحى بينهم 7 أطفال بغارات لتحالف العدوان على منزل في حجة … صنعاء: الرياض تجند مرتزقة لتكوين ميليشيات لحماية حدود السعودية!

| وكالات

سقط عدد من الشهداء والجرحى بينهم 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام ونصف عام و14 عاماً، جراء غارة شنتها طائرات تحالف العدوان السعودي على أحد المنازل بمنطقة السقف بمديرية عبس بمحافظة حجة، على حين كشفت هيئة الاستخبارات العسكرية اليمنية عن اتفاقية بين قيادة القوات السعودية ومجاميع من المرتزقة لتكوين ميليشيات باسم «قوات اليمن السعيد» نهاية العام الماضي 2021، وتتضمن مهاماً ميدانية على رأسها حماية الحدود السعودية.
فقد أفاد موقع «المسيرة نت» أمس الإثنين بسقوط شهيدة وعشرة جرحى بينهم 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام ونصف عام و14 عاماً في غارة لطيران العدوان الأميركي السعودي على منزل المواطن أحمد محمد تمري بمنطقة السقف بمديرية عبس بمحافظة حجة.
في غضون ذلك أدان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي استهداف أسرة تمري، مؤكداً أن الاستمرار في استهداف الشعب اليمني جريمة حرب وإرهاب متعمد.
من جهة ثانية ذكرت وكالة «سبأ» أن هيئة الاستخبارات العسكرية اليمنية أفادت في بيان إن قيادة القوات السعودية وقعت اتفاقية مع مجاميع من المرتزقة لتكوين ميليشيات باسم «قوات اليمن السعيد» نهاية العام الماضي 2021.
وذكرت «الهيئة» أن الاتفاقية مكونة من أربعة محاور كتبت في إحدى عشرة صفحة وسبع صفحات ملحقة وصفحة واحدة للتواقيع.
واشترطت الاتفاقية ألا ترتبط الوحدات التي تم إنشاؤها بأي طرف إلا وفقاً لتوجيهات قيادة التحالف ومندوبيها في قيادتي قوتي نجران وجيزان وغرفة العمليات المشتركة في شرورة وربطها بقائد القوات المشتركة المدعو مطلق الأزيمع, ونصت الاتفاقية على أن تكون مشاركة الوحدات المشكلة فعالة وإيجابية «في حفظ واستقرار وتأمين حدود وأمن المملكة»، وجاء في الاتفاقية: «لا يحق للوحدات الشرعية المشاركة بالحد الجنوبي الارتباط غير المسؤول مع أي طرف إلا وفقاً لتوجيهات وتطلعات قيادة التحالف العربي ممثلة بالقوات المشتركة».
وألزمت الوحدات المشكلة بالتعهد بـ«حفظ الأمن في كل قطاعات المسؤولية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة والجواب عن الاستفسارات من الجهات الأمنية بما من شأنه الحد من أي تهديد أمني يضر بالموقف أو يمس سيادة وأمن المملكة».
كما تتضمن الاتفاقية تحمل الجانب السعودي كامل المستحقات المالية ومنح التصاريح والأذونات للدخول والخروج من وإلى الأراضي السعودية من قائد هذه الوحدات وإطلاع قائد القوات السعودية عليها.
ونص المحور الرابع من الاتفاقية الخاص بقادة الوحدات، على تقديم امتيازات خاصة بهم وبعائلاتهم عبر تكليف ضابط متابعة واستخراج الإقامة المميزة للقادة تكريماً لهم وضمان الحصول على مجانية التعليم والصحة وغيرها لهم ولذويهم من الدرجة الأولى.
واعتبرت هيئة الاستخبارات العسكرية، أن هذا الأمر يأتي في إطار الاتجار بالبشر، داعية أسر المتورطين في الخيانة إلى إعادة أبنائهم من جبهات الحدود السعودية والعودة إلى صف الوطن بعد أن أصبحوا وقوداً لمعارك النظام السعودي كما حصل مؤخراً في جبهة حرض وما خلفته من قتلى وجرحى بالمئات في صفوف المرتزقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن