وزير الاتصالات: نبني آمالاً كبيرة عليه لتحسين واقع الاتصالات الخلوية في سورية … منح المشغل الثالث «وفا» ميزات بتقديم عروض بنسبة تخفيض تصل إلى 50 بالمئة
| رامز محفوظ
أكد وزير الاتصالات إياد الخطيب أن دور المشغل الثالث ترميم ما دمره الإرهاب وإعادة الخدمة إلى ما كانت عليه قبل عام 2011 بنسبة توافرية 99 بالمئة، وأضاف: إن بداية عمل المشغل بعد 9 أشهر من منح الترخيص.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن منح الترخيص الإفرادي رقم 3 الخاص بالمشغل الثالث لتشغيل شبكة الاتصالات العمومية الخلوية في سورية لشركة «وفا للاتصالات تيليكوم»، قال الخطيب: نبني آمالاً كبيرة على المشغل الثالث ليس فقط من الناحية الاقتصادية التي سيكون لها أثر إيجابي كبير على القطاع الاقتصادي في سورية، وإنما لتحسين واقع الاتصالات الخلوية في سورية في ظل تدمير بنى تحتية ممنهج من قبل الإرهابيين أدى لخروج عدد من المحطات من الخدمة، إضافة للحصار الاقتصادي و«قانون قيصر» الذي أثر بشكل كبير على قطاع الاتصالات في سورية.
وخلال ردّه على أسئلة الصحفيين لفت الخطيب إلى أن الوزارة منحت المشغل الثالث عدة ميزات منها السماح له بتقديم عروض بنسبة تخفيض تصل إلى 50 بالمئة من أجل أن يصل عدد مشتركيه إلى ثلاثة ملايين.
من جهته بيّن مدير الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد منهل جنيدي في تصريح لـ«الوطن» أن المزايا الحصرية التي منحت للمشغل الثالث مرتبطة بشروط، مشيراً إلى منحه حصرية إطلاق خدمات الجيل الخامس ولمدة ثلاث سنوات تبدأ مع نهاية عام 2022 وأنه في حال عدم جدية المشغل أو عدم استخدام تجهيزات الجيل الخامس تلغى الحصرية.