تجاوز تشرين كل الأزمات التي تعرض لها هذا الموسم وحافظ على مكانته وهيبته وبقي ضمن دائرة المنافسة على لقب الدوري واحتل مع نهاية مرحلة الذهاب المركز الثاني برصيد 31 نقطة خلف المتصدر الوثبة بفارق نقطة.
ولم تثن الإصابات ولا الكورونا ولا الأزمة المادية وسوء أرض الملعب وتأجيل المباريات البحارة عن المنافسة بل تغلبوا عليها وزادتهم إصراراً على تجاوزها ولم يتعرضوا لأي خسارة طوال الذهاب.
بلغة الأرقام فاز تشرين بـ9 مباريات على الاتحاد 2-1 وحطين 2-0 والوثبة والفتوة والوحدة وعفرين وجبلة 1-0 والطليعة والجيش 3-1 وتعادل مع النواعير والشرطة 1-1 والكرامة 0-0 والحرجلة 2- 2 وسجل لاعبوه 19 هدفاً ودخل مرماه 7 أهداف وهو ثالث أفضل خط هجوم وثاني دفاع وثاني الترتيب بـ31.
وتصدر لاعبه كامل كواية لائحة هدافي الفريق برصيد 5 أهداف وحافظ حارسه أحمد مدنية على نظافة شباكه في 7 مباريات كثاني أفضل حارس بعد حارس الوثبة عبد اللطيف النعسان بـ11 مباراة.
مدرب الفريق الكابتن طارق جبّان قال لـ«الوطن»: إن التوقفات المستمرة أثرت في جميع الفرق وخطط المدربين وخاصة الفرق التي لديها لاعبون في المنتخب لأن تدريب المنتخب يختلف عن تدريب الأندية فقد تكون الأندية بمرحلة إعداد تختلف عن مرحلة إعداد المنتخب، ومن الطبيعي أن تتغير التمارين وهذا ما حدث مع فريقه تشرين وعندما استقر الوضع عاد الفريق للاستقرار والتوازن وحقق انتصارات متتالية.
وأكد الجبان أن المرحلة القادمة سيكون التركيز فيها أكبر مع ضغط المباريات واحتمال التعرض للإصابات أو الإنذارات وسيكون العمل على إيجاد بديل لكل لاعب في حال حصول ذلك ولاسيما في خط الدفاع الذي لا يوجد البديل الكافي فيه.
واعتبر أن نتائج فريقه جيدة قياساً للظروف التي مر بها وكان بالإمكان أن تكون بعض النتائج أفضل كما في مباراتي النواعير والشرطة.
منافسة ثنائية
وعن المنافسة قال الجبان: إنها محصورة على الورق بين فريقه والوثبة ولكن قد تتغير بعض الأمور في مرحلة الإياب وكل الفرق معرضة للمرور بمرحلة انعدام وزن لفترة ما وبعد خمس أو ست مراحل ستتغير مراكز الترتيب، حيث ستكون بعض فرق المؤخرة قد حسمت مصيرها وستكون هنا مباريات لهذه الفرق بلا حافز وهذا ما سيجعل مبارياتها معروفة النتائج مسبقاً.
واعترف بصعوبة إياب فريقه لأن المباريات القوية ستكون خارج أرضه والفرق التي تحاول الهروب من الهبوط ستقاتل على النقطة الواحدة.