جرى أمس مباراتا المرحلة الثانية من دوري الدرجة الأولى على طريق الممتاز، ففاز الساحل على ضيفه مورك بهدفين انتقل من خلالهما للصدارة بأربع نقاط على حين تراجع مورك للمركز الثاني بثلاث، وأخفق الحرية في تجاوز ضيفه الجزيرة فتعادل معه 2/2 فرفع الجزيرة رصيده إلى نقطتين مقابل نقطة للحرية، وفيما يلي وصف مباراتي أمس:
فوز الساحل على مورك
| طرطوس- ممدوح علي
لملعب البلدي بطرطوس كان مسرحاً للقاء المهم الذي جمع الساحل صاحب الأرض وبرصيده نقطة من تعادله مع الجزيرة في الأسبوع الماضي وضيفه مورك المتصدر بثلاث نقاط من فوزه على الحرية وفيه اقتنص الساحل فوزاً مهماً بهدفين وتربع على الصدارة.
بصافرة الدولي محمد قرام بدأ اللقاء بقوة من الطرفين، ففي الدقيقة الأولى كرة عرضية لسليمان إبراهيم قطعها الدفاع، وفي الدقيقة الثالثة يستغل العكعك خطأ دفاعياً لكن حارس الساحل شاكر الرزج أنقذ كرته ليرد الساحل بتسديدتين جميلتين للغانم والعتشة مرتا بمحاذاة القائم، ويتابع الساحل أفضليته وإهداره للفرص عبر العدرا والعتشة والصلال الذي أفرح الجمهور بتسجيله هدفاً جميلاً للساحل بالدقيقة 30 من ضربة حرة مباشرة سكنت المقص الأيمن لحارس مورك, وبعد هدف الساحل تحسن الضيوف وامتدوا نحو مرمى أصحاب الأرض لكن دفاع الساحل ومن ورائه حارسه الواثق شاكر الرزج أبطلوا كل محاولات التعادل لمورك، ومع نهاية هذا الشوط كاد محمود غانم يعزز تقدم الساحل عندما انفرد بالحارس بعد تمريرة بينية من علي حسن لكنه سدد برعونة بجانب المرمى.
وفي الشوط الثاني وبعد بدايته بقليل ينفرد علوش مورك ويسدد بجوار القائم مضيعاً على فريقه فرصة التعديل لتأخذ بعدها المباراة طابع الندية والعصبية من الجانبين وتكثر الأخطاء، وينخفض المستوى الفني وتغيب الإثارة حتى الدقيقة 78 عندما سجل البديل الباش بيوك الهدف الثاني للساحل بعدما واجه الحارس، ومن ثم يمنع حارس مورك الهدف الثالث بتصديه لتسديدة سليمان إبراهيم لينتزع الساحل فوزاً مستحقاً وسط فرحة جماهيره.
الجزيرة يفرض التعادل على الحرية
| حلب– فارس نجيب آغا
فشل الحرية في تجاوز ضيفه الجزيرة بعد أن فرض عليه التعادل الايجابي بهدفين لهدفين بعد مباراة متقلبة أجمل ما فيها الوقت بدل الضائع الذي أباح بكل أسراره، الحرية لم يقدم ما هو مطلوب منه عكس ضيفه الذي قاتل وكافح حتى النهاية وآمن بقدراته فاستحق الخروج بنقطة التعادل.
الحرية رغم سيطرته على المجريات لكنه لم يشكل خطراً حقيقياً على مرمى الجزيرة الذي استفاد لاعبه مالك المحمد من كرة وواجه الحارس ولعبها من تحته ليفتتح أهداف المباراة، الحرية حاول الضغط على مرمى الجزيرة وتمكن مع نهاية الشوط الأول من الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلة المشهداني داخل المنطقة المحرمة انبرى لها عمر حميدي ولعبها عن يمين الحارس.
في الشوط الثاني لم يكتب النجاح لأي من محاولات الحرية والجزيرة وانتظرنا حتى الوقت بدل الضائع حين منح الدولي حنا حطاب 6 دقائـق تمكــن خلالها الحرية من تسجيل هدف التقــدم بعد عرضية الخريبين التي تابعها منير نشــار برأســه عن يمن الحارس، وبعد دقيقــة واحدة تحصل الجزيرة علــى ضربــة ركنيــة وسط حشد من اللاعبين تطاول شعيب العلي للكرة مدركاً التعادل لفريقه ليدخـــل مدرب الحرية مصطفى حمصي أرض الملعب معترضاً على قرار الحكم بانتهاء الوقت فينال على أثر ذلــك البطاقة الحمراء.