عربي ودولي

«الديمقراطي الكردستاني» أعلن أن كل خطوط تواصله مع «الاتحاد الوطني» مقطوعة … مجلس النواب العراقي حدد الإثنين موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية

| وكالات

أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، أمس، يوم الاثنين المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية، بينما أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن كل خطوط التواصل والمباحثات مع الاتحاد الوطني الكردستاني مقطوعة، على حين أعلن الإطار التنسيقي عن قرب انبثاق تحالف «الثبات الوطني» المشكل من أكثر من 130 نائباً، في غضون ذلك تواصل القصف التركي على دهوك لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن مصدر نيابي، أمس الثلاثاء قوله إن «رئاسة البرلمان حددت يوم الاثنين المقبل موعداً لاستئناف جلسات المجلس وستتم خلالها استضافة وزير المالية علي علاوي بشأن سعر صرف الدولار».
وبيّن المصدر أن اجتماعات نيابية مقبلة ستعقد خلال الساعات المقبلة للاتفاق على تشكيل اللجان النيابية وتوزيعها.
إلى ذلك نقلت «المعلومة» عن المتحدث باسم الديمقراطي الكردستاني، مهدي عبد الكريم الفيلي قوله أمس الثلاثاء: إن «المكون الكردي ينتظر قرار المحكمة الاتحادية بشأن منصب رئيس الجمهورية»، مشيراً إلى «عدم وجود تواصل بين الأحزاب الكردية إلى الآن».
وأضاف: إن الطرفين متمسكان بمرشحيهما لرئاسة الجمهورية، ولا يوجد حديث توافقي أو تواصل مع الأطراف الأخرى إلا بعد قرار المحكمة الاتحادية.
ولفت إلى عدم وجود اجتماعات مع الاتحاد الوطني في المستقبل القريب إلى حين صدور قرار المحكمة بشأن الطعن بقرار رئاسة البرلمان بإعادة فتح أبواب الترشح للرئاسة.
في السياق رأى المحلل السياسي العراقي صباح الطائي، أن حظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني في أضعف حالاتها بعد أن خسر أقوى مرشحيه لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري، لافتاً إلى أن الأحزاب المتحالفة معه قد تكون في حرج إزاء تقديمه شخصيات غير معروفة في الوسط السياسي لمثل هذا المنصب الحساس، قائلاً: إن «معظم التوقعات تشير إلى تجديد الولاية إلى برهم صالح، حيث حصل على دعم الإطار التنسيقي وبعض الأحزاب الكردية المعارضة للديمقراطي فضلاً عن أحزاب متفرقة ونواب مستقلين».
وبيّن أن قيام الحزب الديمقراطي بتقديم شخصيات غير معروفة في الوسط السياسي وخصوصاً البرلمان، سيوقع الأحزاب المتحالفة معه في حرج كبير، بالرغم من الدعم من هذه الأحزاب، إلا أنه من الصعب تمرير شخصية غير مألوفة لمنصب الرئاسة.
على خط مواز كشف عضو دولة القانون كاظم الحيدري، أمس الثلاثاء، إن الإطار التنسيقي سيعلن تحالف الثبات الوطني الذي يضم أكثر من 130 نائباً وأن الشخصيات المستقلة بدأت الميل صوب كفة الإطار وكتل أخرى ستنضم إليه قريباً.
من جانب آخر جددت الطائرات التركية قصف مناطق وقرى مختلفة في محافظة دهوك، أمس الثلاثاء.
ونقلت «المعلومة» عن مصدر محلي قوله إن «القصف استهداف كوهزري الواقعة على جبل متين ضمن الحدود الإدارية لقضاء العمادية».
وبشكل شبه يومي تستهدف الطائرات التركية مواقع وقرى مختلفة في إقليم كردستان العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن