وجد باحثون أن عدوى فيروس «كورونا» لدى الهامستر تسبب العديد من الآثار غير المرغوب فيها على أعضائها التناسلية.
وأفادت الدراسة بأن هناك انخفاضاً حاداً في عدد الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون بعد أربعة إلى سبعة أيام من الإصابة في الهامستر غير المحصن.
ولاحظ الباحثون التهاباً ثابتاً في الخصية ونزيفاً ونخراً، إضافة إلى تنكس الأنابيب داخل العضو. ورصدت التغييرات في وقت مبكر بعد أسبوع من الإصابة، واستمرت في العينة التي جمعت في اليوم 120.
وتعرضت الهامستر المصابة أيضاً إلى انخفاض في حجم ووزن خصيتيها. وشارك مراسل محلي صور بحث تظهر الانخفاض في الحجم الملحوظ.
وخلص معدو الدراسة إلى أن «كوفيد 19» يمكن أن يسبب تلفاً حاداً ومزمناً في الخصية في الهامستر، ويتوافق مع التقارير القصصية عن التهاب الخصية الإكلينيكي وقصور الغدد التناسلية لدى الذكور المصابة بفيروس كورونا المستجد.
واقترح الباحثون أن دراسة متابعة طويلة الأمد قد تنظر في عدد الحيوانات المنوية وملف الهرمونات الجنسية للرجال الذين تعافوا من «كوفيد».
وعلى حين أن الهامستر مفيد في مراقبة تأثير الفيروسات مثل «كوفيد-19»، ويستخدم بشكل روتيني في دراسات فيروسات الجهاز التنفسي، فإن الاختلاف البيولوجي بينهما يعني أن نتائج هذه الدراسة قد لا تعكس ردود الفعل البشرية تجاه الفيروس التاجي.