3 شهداء و9 جرحى بقصف مدفعي سعودي على صعدة … «النفط» اليمنية: السفينة هارفيست غادرت الاحتجاز بعد اختطافها لأكثر من نصف عام
| وكالات
استشهد ثلاثة يمنيين وأصيب 9 بينهم ثلاثة مهاجرين بقصف سعودي على صعدة، وشن الطيران 37 غارة على محافظتي البيضاء وحجة، على حين أعلنت شركة النفط اليمنية، أن السفينة هارفيست المحملة بكمية 29.728 طناً من مادة الديزل غادرت منطقة الاحتجاز بعد اختطافها وتوقيفها قسراً من قبل تحالف قوى العدوان السعودي لمدة تزيد على نصف عام.
ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر أمني أن قوى العدوان ارتكبت 125 خرقاً بينها استحداث ثلاثة تحصينات في الجبلية، وتحليق طائرتين تجسسيتين وقصف مدفعي بالأعيرة النارية المختلفة.
وبين المصدر أنه نتيجة لقصف مدفعي سعودي، استشهد مواطنان في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه، ومواطن ثالث في مديرية شدا، كما أصيب تسعة مدنيين بينهم ثلاثة مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن في محافظة حجة، 24 غارة على مديرية حرض، وتسع غارات على مديرية حيران ومنطقة بني حسن بمديرية عبس، كما شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية السوادية في محافظة البيضاء.
في غضون ذلك أوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن القنبلة التي استهدف بها طيران العدوان منطقة تجميع المخلفات في منطقة الصباحة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء الأسبوع الماضي هي أميركية الصنع من نوع GUB_31، وهي من ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة باسم جدام (JDAM).
وأشار إلى أن القنبلة لها القدرة على اختراق ما يصل إلى أربعة أمتار في الخرسانة المسلحة، وتتراوح درجة حرارتها عند انفجارها من 2800-3500 درجة مئوية.
وأفاد بأن القنبلة «جدام» قادرة على حمل متفجرات شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 23 كجم مصنوعة من مادة AFX-757 ويبلغ وزنها الإجمالي 129 كجم.
وذكر المركز أن القنبلة تتميز بالقدرة على القتل الفوري والانقسام إلى أجزاء صغيرة فتاكة قاتلة وتفرض الإصابة بها بتر الأطراف المصابة وذلك بسبب اختراقها العظام والأنسجة، وإحداث حروق عميقة وتهتك للأنسجة والأوردة والشرايين وحدوث نزيف دموي كبير في الأعضاء المصابة.
من جهة ثانية أعلنت شركة النفط اليمنية، أمس الأربعاء، أن السفينة هارفيست المحملة بكمية 29.728 طناً من مادة الديزل غادرت منطقة الاحتجاز لإجراء أعمال الصيانة الضرورية ولتفادي وقوع المزيد من الأعطال الفنية الناتجة عن توقفها القسري من دون حراك لمدة تزيد على نصف عام عقب اختطافها من تحالف العدوان الأميركي السعودي.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن الشركة قولها في بيان: إن العدوان منع وصول السفينة إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصريح من آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM) بتاريخ 18 آب الماضي.
ونوهت شركة النفط إلى أن قوى العدوان لا تزال تحتجز 4 سفن نفطية أخرى رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح آلية التحقق والتفتيش الأممية.