الأولى

جدل حول انتحار صناعي في حلب.. وفي اللاذقية اعتداء على موظفين بالمالية

| حلب - خالد زنكلو - اللاذقية - عبير سمير محمود

أكد رئيس الطبابة الشرعية في حلب هاشم شلاش في تصريح لـ«الوطن» أن الضحية «غ. ص» أصيب بطلق ناري مماسي على البطن خرج من ظهره، أي «انتحار»، وأن القضية قيد التحقيق عند قاضي التحقيق.

ووجد «غ. ص» وهو أحد مالكي شركة للصناعات الدوائية مقتولاً بطلق ناري من مسدس حربي في منزله بحي حلب الجديدة مساء أمس.

من جهته كشف اختصاصي الأمراض النفسية والطبيب المعالج للضحية جهاد أقرع أن الضحية كان يعاني من «أعراض اكتئاب جسيم وصفية، منها أفكار انتحارية سابقة، مثل تفكيره بتناول كمية زائدة من الأدوية على اعتباره صيدلاني، بالإضافة إلى الأفكار الاضطهادية والدونية والعدمية بأن لا قيمة لحياته، ولماذا يعيش».

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار أقرع إلى أنه عاين المريض الخمسيني، والذي يحمل الجنسية الكندية، لمرة واحدة يوم الأربعاء الماضي خلال زيارته في منزله بحي حلب الجديدة «بناء على طلب استشارة طبية من أهله، بعدما لاحظوا أن سلوكه غير طبيعي، إثر انزوائه وفقدانه للتواصل والرغبة، ومن خلال أخذ القصة النفسية له بحضور أخيه، تبين أنه يرفض العلاج وغير راغب بالعيش، وادعى أنه لم يتلق العلاج النفسي قبل ذلك».

ولفت إلى أنه أخبر المريض وأخيه بالتشخيص ووصف له العلاج الدوائي، الذي يستدعي المداومة عليه بين ١٥ إلى ٢٠ يوماً كي تظهر نتائجه، وحذر من عدم ترك المريض لنفسه خشية تنفيذه محاولات انتحار.

وفي اللاذقية أفاد مدير مالية اللاذقية معن مرهج عن «اعتداء اثنين من المراجعين للمديرية صباح أمس بالضرب، على اثنين من الموظفين، خلال أداء عملهم»، مبيناً أنه تم إسعاف الموظفين إلى المشفى الوطني في اللاذقية، وتحرير ضبط شرطة أصولاً، و«الموضوع حالياً قيد المتابعة من الجهات المعنية، ليأخذ القانون مجراه».

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مرهج أن المالية «تتمسك بحقوق موظفيها، وواجباتهم تجاه المراجعين»، منوهاً بوجود طرق إدارية وأطر قانونية معروفة للشكوى في حال إساءة الموظف لأي مراجع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن