اختلاس وهدر مال عام بنحو 90 مليون ليرة بتربية درعا و41 مليون ليرة بتربية الحسكة  … فساد في مديريات التربية

لم تسلم مديريات التربية من الفساد الذي أصبح رفيقاً دائماً للأزمة التي تمر بها سورية منذ خمس سنوات فما حدث في مديريتي تربية محافظة درعا والحسكة يشكل صورة واضحة للفساد الذي لم يستثن حتى التعليم.
واستكمالاً لموضوع فساد تربية درعا علمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن مدير التربية موقوف منذ عدة أيام على خلفية اختلاس وإهمال للمال العام بمبالغ قيد الشبهة والتحقيق وتقدر بأكثر من 90 مليون ليرة.
وبينت المصادر أن الجهاز المركزي للرقابة المالية أنجز التقرير المتعلق بالقضية وهو قيد الاعتماد حالياً، ووضع المقترحات المناسبة وفقاً للمخالفات المالية والقانونية المرتكبة والمتضمنة عقوبات مسلكية وإنهاء تكليف وإحالة للقضاء المختص بحق المتورطين بعملية الاختلاس كل حسب إدانته.
أما في مديرية تربية الحسكة فلا يختلف الحال كثيراً حيث إن التحقيقات مازالت مستمرة حول اختلاس نحو 41 مليون ليرة من المديرية وذلك بتزوير المعتمد المالي لقرارات تعيين المعلمين الوكلاء المعتمدة من لجنة المجمع التربوي الثلاثية.
وكشفت مصادر لـ«الوطن» أنه تم استرداد 7 ملايين ليرة لخزينة الدولة ليذهب مع الريح مبلغ الـ33 مليوناً بعدما فر كل من ينظم ويشطب جدول دوام وتعيين المعلمين إلى خارج البلاد.