رياضة

العقول الألمانية تتحكم في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية اليوم … الريدز للزعامة المطلقة والبلوز للقب جديد

| محمود قرقورا

تتجه أنظار محبي المستديرة بداية من السادسة والنصف مساء اليوم نحو ملعب ويمبلي في لندن حيث الصدام بين ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة التي تحمل الرقم 62 بصافرة ستيوارت أتويل، والعنوان الأبرز أن العقول الألمانية تتحكم بأرض الملعب، حيث هوية المدربين ألمانية وتتمثل بتوماس توخيل حامل لقب دوري الأبطال ويورغن كلوب الباحث عن اللقب الأول في مسابقات الكؤوس الإنكليزية وهو الذي خسر النهائي عام 2016 على يد مانشستر سيتي بركلات الترجيح، واليوم يلعب كلوب النهائي الثالث على أرضية ملعب ويمبلي على أمل تحقيق اللقب الأول.

اللقاء هو الثالث بينهما هذا الموسم وسبق لهما التعادل 1/1 بليفربول و2/2 في لندن، كما أنه اللقاء الخامس بين الناديين على مستوى النهائيات، فسبق للأزرق أن فاز في نهائي الكأس هذه عام 2005 بثلاثة أهداف لاثنين خلال الوقت الإضافي بعد التعادل 1/1، بينما فاز ليفربول بهدفين لهدف على كأس الدرع الخيرية عام 2006، وعاد الأزرق ليفوز في نهائي الكأس الأقدم عالمياً بهدفين لهدف عام 2012 قبل أن يفوز ليفربول بركلات الترجيح بعد التعادل 2/2 في نهائي السوبر الأوروبي عام 2019.

المذاكرة الأخيرة

بدا ليفربول جاهزاً بما فيه الكفاية لمباراة اليوم رغم افتقاره لخدمات فيرمينيو واحتمال غياب البرتغالي جوتا وبدا ذلك من خلال الفوز على ليدز 6/صفر في المباراة المؤجلة من الدوري يوم الأربعاء الفائت، وبدوره حقق تشيلسي فوزاً مريحاً على ليل الفرنسي في ذهاب دور الـ16 لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيوزليغ بهدفين من دون رد يوم الثلاثاء الفائت، وتبدو مفاتيح المدرب توخيل جاهزة وهو الذي ألمح إلى إمكانية المفاجأة في التشكيل.

الرقم القياسي

يأمل ليفربول في تحقيق اللقب لاستعادة الرقم القياسي بتسع مرات بعدما بلغ السيتي النجمة الثامنة بتتويجه خلال المواسم الأربعة الأخيرة، ويخوض ليفربول النهائي 13بينما يتطلع تشيلسي إلى اللقب السادس في النهائي التاسع ولم يسبق لهما الصدام في النهائي إلا عام 2005 زمن مورينيو وبينيتيز وحينها كانت الغلبة لتشيلسي كما أسلفنا، والأهم أن الريدز يتطلع إلى اللقب الأول في الكؤوس المحلية بعدما أخفق كلوب في 12 محاولة سابقة مناصفة بين كأس إنكلترا وكأس الرابطة، وإذا كان ليفربول ينشد الزعامة المطلقة للبطولة فإن المدرب توخيل يسعى لإضافة لقب جديد يرفع أسهمه عند الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي اللندني.

أرقام

– تحمل المباراة الرقم 68 بين الناديين خلال الألفية الثالثة وحقق ليفربول الفوز في 23 مباراة كأكثر ناد فاز على تشيلسي، وعلى الضفة المقابلة حقق تشيلسي الفوز في 26 مباراة كأكثر ناد هزم ليفربول.

– 23 نادياً حقق لقب هذه البطولة من قبل على حين استطاع 36 نادياً خوض مباراة التتويج.

– ستحمل المباراة الرقم 546 لليفربول كثاني أكثر ناد لعب في المسابقة بعد أستون فيلا الذي خاض 254 مباراة.

– حقق تشيلسي الفوز مرة واحدة على ليفربول في آخر 5 مباريات وكان ذلك على أرضية ملعب ليفربول في إياب الموسم الفائت مقابل خسارتين وتعادلين.

– لم يفز كلوب على توخيل في ثلاث مواجهات على الأراضي الإنكليزية.

– الفوز الأعلى في تاريخ المسابقة حققه ويستهام على بيوري 10/صفر عام 1983 وكذلك ليفربول على فولهام عام 1986.

– اللاعب الأكثر تتويجاً هو الأرجنتيني أغويرو بست مرات مع السيتي بالتوازي مع البرازيلي فرناندينيو.

– الهداف التاريخي للمسابقة هو إيان راش الهداف التاريخي لليفربول برصيد 49 هدفاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن