سورية

المئات ينضمون إلى التسوية و«قسد» تعتقل 60 منهم

| وكالات

انضم أمس مئات المطلوبين إلى عملية التسوية في دير الزور والرقة وحلب إيذاناً بعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في المناطق المحررة من رجس الإرهاب وفق البنود التي وضعتها الدولة لترسيخ الأمان والاستقرار في تلك المناطق وإعادة بناء ما دمره الإرهاب فيها، على حين اعتقلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية وجهاء قبائل عربية في مدينة منبج بريف حلب دعموا المصالحات، وأكثر من 60 شخصاً ممن قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية مع الدولة السورية في مركز التسوية.

ففي دير الزور واصلت لجان التسوية عملها في مركز صالة العامل، في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ووصل عشرات الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى المركز ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين والراغبين بالعودة إلى كنف الدولة وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم.
وفي مركز بلدة السبخة، انضم عدد من المطلوبين إلى عملية التسوية بينهم عدد من القادمين من مناطق انتشار ميليشيات «قسد» نزحوا من مناطقهم خلال السنوات السابقة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وأتاحت التسوية فرصة لهم لتسوية أوضاعهم للعودة إلى مناطقهم الآمنة وممارسة حياتهم الطبيعية والعودة إلى صفوف الجيش لأداء خدمة العلم للفارين والمتخلفين.
وفي السياق استمرت عملية التسوية في ريف حلب الشرقي، حيث واصلت لجان التسوية عملها وسط ازدياد في عدد المنضمين إليها في مركزي دير حافر ومسكنة من المطلوبين المدنيين والعسكريين.

في المقابل، بينت مصادر عشائرية أن مسلحي ميليشيات «قسد» داهموا العشرات من المنازل في أحياء مدينة منبج وعدد كبير من القرى والبلدات في ريفها، وأقدموا على اعتقال أكثر من 60 شخصاً من أبناء القبائل العربية الذين قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية مع الدولة السورية في مركز التسوية في منطقة مسكنة.

وبينت المصادر أن من بين من اعتقلتهم «قسد» عدد من الوجهاء والشيوخ أبرزهم الشيخ فهد الشلاش من عشيرة الغنايم وعبيد الحمام من عشيرة بني سعيد ويحيى الحمد الحمصي أحد وجهاء قبيلة البكارة بريف محافظة حلب واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن