استقبلت الطفلة الروسية ديانا نيكيتيا … السيدة أسماء: الأطفال أولويةٌ وإذا كنا نقاتل فلأجلهم وليحيوا حياةً آمنةً كريمة

أكدت السيدة أسماء الأسد أنه إذا كنا نقاتل اليوم لتثبيت المبادئ وحماية الحقوق والدفاع عن الأرض، فلأجل الأطفال ولأجل أن يحيوا حياةً آمنةً كريمة، معتبرة أن الأطفال أولويةٌ دائمة، وحمايتهم أساس الأولويات وخاصةً في الحروب.

وخلال استقبالها أمس الطفلة الروسية ديانا نيكيتيا ذات الأربعة عشر عاماً، أكدت السيدة أسماء، أهمية العلاقة بين الفئات العمرية المختلفة من سورية وروسيا ولاسيما الأطفال واليافعون من خلال الزيارات المتبادلة للأطفال كي يرسخوا العلاقة التاريخية المتجذرة بين البلدين، والتي تحمل عُمقاً يتجاوز الاقتصاد والسياسة والميدان، وجذوراً اجتماعيةً وثقافيةً مشتركةً وهي الأهم.

الوعي الكبير الذي تتمتع به الطفلة الروسية ديانا نيكيتيا، والذي لمسته السيدة أسماء من خلال مبادرات ديانا تجاه الأطفال السوريين، ورسائلها لها على مدى عدة سنواتٍ دفعها لدعوتها إلى زيارة سورية، لتلتقي أقرانها من الأطفال واليافعين السوريين، ولتحمل معها رسائل مفعمةً بالحب من أطفال روسيا للجنود الروس على الأرض السورية.

وأشارت السيدة أسماء إلى أن هناك أطفالاً عاشوا ويعيشون في المناطق التي تحتلها المجموعات الإرهابية في سورية، وفي مناطق مختلفة من العالم، وأطفالاً آخرين يعيشون في معسكراتٍ أو مخيماتٍ تحت سيطرة الإرهابيين، ويعانون أبشع أنواع الظُّلم والاستغلال بكل أشكاله، وهذا ما لا يجب السماح باستمراره أبداً، وأكدت أيضاً أن على جميع الدول الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هؤلاء الأطفال لإنقاذهم وإخراجهم من هذه المخيمات والمناطق غير الآمنة.