اقتصاد

حالات تستوجب الحل.. بطاقات تعود للدعم من دون أصحابها!

| طلال ماضي

بعد مضي شهر على استبعاد شريحة واسعة من المواطنين من منظومة الدعم، وفتح باب الاعتراض على الأخطاء التي وقعت، مازالت الأخطاء تظهر هنا وهناك.

المتقاعد حيدر حمود قال: استبعدوني من الدعم بحجة أنني مسافر خارج القطر، وأنا لم أسافر خارج محافظتي، وتقدمت باعتراض على منصة الدعم وراجعت الهجرة والجوازات، وتمت إعادة البطاقة للدعم لكن استبعدوا اسمي من المستفيدين، وأنا وزوجتي وحيدان في البطاقة نعيش في الريف لا يوجد خبز سياحي لنشتري، ولا خبز بالسعر الحر لكون المعتمد يقول: «إذا جبت الخبز الحر وما حدا اشتراه ماذا أعمل به من يتحمل خسارتي؟».

وأضاف المتقاعد حمود: «راجعت إدارة الهجرة والجوازات وأخبرني المسؤول أن بيانات البطاقة تمت معالجتها وإرسالها بشكل جماعي إلى برنامج منظومة الدعم، وأرسلت إلى شركة تكامل، وبعد مراجعتها أخبرونا لا علاقة لـ«تكامل» بالدعم».

«الوطن» تابعت مثل هذه الحالة وتبين أنها كثيرة جداً، وهناك حالات ما زالت تظهر بشكل يومي، ومنها استبعاد والدة شهيد في طرطوس تحمل بطاقة وزوجها لديه أكثر من زوجة بحجة أن رب الأسرة لديه سيارة، وحالة أخرى أن أحد المستبعدين في السويداء ورث عن جده 5 أسهم في سيارة.

وبينت مصادر حكومية لـ«الوطن» أن معالجة البيانات تتم بشكل جماعي ومن المتوقع الانتهاء منها خلال أيام قليلة.

وأشارت المصادر إلى أن حالات ذوي الشهداء حدث فيها خطأ لكون القرار يقول: «عدم تشميل الحاصلين على سجل تجاري من حالة «بطاقة شرف» و«جريح وطن» بمنظومة الاستبعاد» ولم يتم ذكر حالة السيارات، فقط تم تحديد السجل التجاري.

وبالنسبة لتعدد الزوجات ووالدة الشهيد فإنه يتم التعامل مع تعدد الزوجات كأسرة واحدة، ودفتر عائلة واحد، وهذه الحالات التي تعتبر خاصة بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء، ولجنة مركزية تتعامل مع الحالات بوثائق وليس بعاطفة.

وبيّنت المصادر أن دراسة معايير الاستبعاد تتم من اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء ولا يمكن الاستبعاد حسب معيار الدخل لكونه غير موثق بشكل دقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن