مفاضلة جديدة للقبول في برامج الجامعة الافتراضية نيسان القادم … عجمي لـ«الوطن»: مركز خاص بالسجناء للجامعة الافتراضية في السجن المركزي ولاحقاً بدرعا
| فادي بك الشريف
كشف رئيس الجامعة الافتراضية السورية خليل عجمي لـ «الوطن» عن التحضير لمفاضلة جديدة للتقدم إلى برامج الجامعة بمرحلتي الإجازة والدراسات العليا يتم تجهيز مختلف المستلزمات الخاصة بها ليصار إلى الإعلان عنها خلال نيسان القادم للقبول في برامج المعلوماتية والاتصالات، والحقوق والإعلام والسياحة والاقتصاد وإدارة الأعمال.
وأكد عجمي أن المفاضلة تشمل برنامجين في المعاهد التقانية الخاصين بإدارة الأعمال ومعهد الحاسوب)، إضافة إلى 8 برامج ماجستير في اختصاصات إدارة الأعمال وإدارة الجودة والمعلوماتية الحيوية وإدارة التقانة ونظم المعلومات الهندسية والقانون الدولي الإنساني وإدارة الموارد الطبيعية، على أن تتم المفاضلة بذات المعايير والاشتراطات الخاصة بالتقدم إليها.
وبين رئيس الجامعة أنه من المقرر قبول 4 آلاف طالب وطالبة في المفاضلة المرتقبة لمرحلتي الإجازة والماجستيرات، علماً أن الجامعة قبلت أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة في المفاضلة الماضية التي صدرت مؤخراً وتقدم إليها نحو 22 ألف طالب، ليبلغ عدد الطلاب المقبولين في المفاضلتين 10 آلاف طالب.
ولفت إلى أن أكثر من ثلث الطلاب يتقدمون للامتحانات كل فصل، حيث يصل عددهم إلى 15 ألف طالب وطالبة، منوها بوجود استقرار على صعيد واقع الإنترنت، من دون تجاهل تأثر مراكز النفاذ بواقع الكهرباء، لكن هناك متابعة يومية لواقع المواد والكميات من المحروقات.
كما أشار إلى وجود عدد كاف من أعضاء الهيئة التدريسية والفنية يصل إلى أكثر من 500 عضو، يعتمد عليهم وسط تشبيك مع مختلف الأساتذة في كل الجامعات، علماً أن الاعتماد عليهم يكون وقت الذروة، ولاسيما أن 80 بالمئة من دروس الجامعة هي مسائية بعد الرابعة مساءً.
واستبعد عجمي أي توجه قريب لافتتاح برامج جديدة حالياً، ولاسيما مع وجود عدد جيد من الاختصاصات الضرورية، كما أنه لا تعديل حالياً على الرسوم والأقساط الجامعية التي تعتبر منصفة ومنطقية، معتبراً أن أي قرار يخص الأسعار يتقرر عبر مجلس الأمناء ويتم دراسته قبل بداية العام الدراسي.
هذا وكشف عجمي عن الانتهاء قريباً جداً من مركز النفاذ الخاص بالسجن المركزي بدمشق، مؤكداً أنه يتم الانتهاء من مختلف التحضيرات الخاصة بافتتاحه خلال الفترة القادمة، منوها بأهميته في متابعة التحصيل العلمي لنزلاء السجون المسجلين في الجامعة الافتراضية، وخاصة أن الأمر يشمل مرحلتي الإجازة والدراسات العليا.
وبين أنه تم تأمين 20 جهاز حاسب للامتحانات والمتابعة، مع استكمال التجهيز التقني وتزويد المركز بالإنترنت، علماً أن إدارة السجن قامت بتوفير المستلزمات المتعلقة بالمكان والطاولات والكراسي، حتى تم إنجاز الجانب التقني عبر الجامعة الافتراضية.
وأكد رئيس الجامعة أنه يتم العمل على افتتاح مركز النفاذ في محافظة درعا وذلك خلال الشهرين القادمين.
وفي سياق متصل تحدث لـ«الوطن» رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة الافتراضية محمد قاروط، عن مشكلة واجهت الطلبة خلال الفترة الماضية فيما يخص البطاقات الجامعية التي تؤرق الطلبة وتعتبر مطلب حق وسط معاناة الجامعة في عدم توافر المواد اللازمة لطباعة البطاقات، وخاصة مع إعلان الجامعة للعديد من المناقصات الخاصة لشراء هذه المواد.
ونوه قاروط بطرح الموضوع عدة مرات في المجالس المختلفة، مع التنسيق مع الجامعة لمتابعته بهدف إيجاد حل ينعكس إيجاباً على الطلبة.
وأضاف: تم إرسال كتاب إلى رئاسة الجامعة نطلب فيه اعتماد حل بديل في حال تعذر تأمين البطاقات الجامعية المعتمدة من الجامعة (كإعطاء الطلاب بطاقات كرتونية، أو أي وثيقة تثبت أنهم طلاب).
وحول هذا الموضوع، قال رئيس الجامعة: واجهتنا صعوبات على صعيد الاعتمادات والميزانية وتأمين البطاقات من السوق في ظل عدم توفر المواد الأولية الضرورية من أحبار وغيرها، وخاصة في ظل الأعداد الكبيرة.
وبيّن أن الجامعة حصلت على الموافقة على تأمين المواد عبر عدد من الشركات، وهناك حلول لهذا الموضوع، علماً أن هناك 40 ألف طالب، وهناك حاجة لتغيير العديد من البطاقات، مع محاولة تخصيص البطاقة لمختلف سنوات الدراسة ولاسيما مع العدد الكبير من الطلاب.