أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الإثنين عن تعليق عمل سفارتها في العاصمة البيلاروسية مينسك، على حين أعلنت اليابان فرض عقوبات شخصية على عدد من مواطني بيلاروس بمن فيهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وذكرت وكالة «نوفوستي» أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت تعليق أنشطة سفارة الولايات المتحدة في مينسك، إلى جانب إعطائها السماح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد أسرهم في السفارة الأميركية لدى موسكو.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن هذه الإجراءات اتخذت لأسباب أمنية على خلفية «هجوم تعسفي وغير مبرر شنته القوات الروسية على أوكرانيا».
وقالت الخارجية الأميركية إنها تواصل تصحيح مستوى وجود الدبلوماسيين في السفارات والقنصليات حول العالم بما يتناسب مع مهامها وظروفها الأمنية، وكذلك الوضع الصحي.
وشددت الوزارة على أن سلامة المواطنين الأميركيين حول العالم، بمن فيهم الدبلوماسيون والموظفون الحكوميون وأقاربهم، تمثل أولوية قصوى بالنسبة لواشنطن.
على خط مواز أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن بلاده ستفرض عقوبات شخصية على عدد من مواطني بيلاروس بمن فيهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وقال كيشيدا أمام الصحفيين، أمس الإثنين: «أما فيما يتعلق بالعقوبات ضد بيلاروس ومع الأخذ بعين الاعتبار هذا الهجوم والتورط الواضح فيه فنفرض عقوبات على عدد من الشخصيات ابتداء من الرئيس لوكاشينكو وعدد من المؤسسات ونحد من علاقات التوريد».
وأعلن وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيغي، سابقاً في أثناء جلسة استماع في برلمان البلاد أن اليابان تدرس احتمال فرض عقوبات على بيلاروس ومسؤولين كبار فيها بسبب الوضع حول أوكرانيا.