الأولى

دمشق: مستمرون في تعاوننا مع حظر «الكيميائي» وندين استخدامه تحت أي ظرف

| الوطن

جددت سورية إدانتها ورفضها الكامل استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف، مؤكدة أن دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يكمن في تعليق حقوق الدول الأطراف فيها بشكل غير شرعي، بل في التركيز على الإسراع بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية للدول الأطراف.

وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن أمس: إن «المجلس جدد قبل يومين التزامه بالقرار 1540 الرامي للحيلولة من دون حيازة الجماعات من غير الدول، أسلحة دمار شامل، ومعدات إنتاجها ووسائل إيصالها بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، وهو التزام تدعمه سورية بقوة لوضع حد لحيازة واستخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وهي تتطلع لتطبيقه بشكل أكثر فاعلية».

وجدد صباغ وفق بيان حصلت عليه «الوطن»، موقف سورية الرافض لكل محاولات التشكيك بإعلانها الأولي والتأكيد على أن عمل فريق تقييم الإعلان هو لمساعدة سورية وليس فريق تحقيق، موضحاً أن إصدار بعثة تقصي الحقائق تقارير جديدة بما في ذلك تقريراها الأخيران حول الحادثتين المزعومتين في مارع وكفر زيتا، لا يغير شيئاً في موقف سورية الراسخ بشأن العيوب الجسيمة والمخالفات الخطيرة التي تشوب طرائق عمل تلك البعثة.

صباغ أكد على تعاون سورية الإيجابي مع منظمة الحظر على الرغم من حالة الارتياب التي تشعر بها نتيجة النهج الخاطئ وغير المتوازن للأمانة الفنية، معرباً عن تطلع سورية لتصحيح مسار عمل المنظمة والعودة به إلى الطابع الفني باعتبارها إحدى ركائز منظومة عدم الانتشار وإطاراً مهماً للعمل متعدد الأطراف ذي الصلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن