التموين لم نتلقَ أي شكوى … الباعة: تجار الجملة يحتكرون المتة.. والموزع الرئيسي: لم تنقطع ولا تعديل على سعرها!
| حماة- الوطن
بين مواطنون كثر في حماة لـ«الوطن»، أن مادة المتة «على سبيل المثال لا الحصر، انقطعت» من معظم المحال في حماة ومصياف وسلمية والغاب، منذ بدء تلك الحرب! وأوضح المواطنون أن المتة قلّت كثيراً بالمحال، والمتوافر منها رفع التجار سعره بنحو 400 ليرة للعلبة.
وقال مواطن: كنا نشتري العلبة وزن ربع كيلو بـ 3200 ليرة، واليوم صارت بـ3600 ليرة، والعلبة وزن نصف كيلو كنا نشتريها بـ6200-6400 ليرة، واليوم صارت بـ6800 وبعض الباعة يبيعونها بـ7500 ليرة.
وبيَّنَ عدد من الباعة أن بعض التجار يحتكرون المادة، ويفرضون عليهم أسعاراً جديدة، وذلك منذ أيام قليلة. وأوضح بعضهم أنهم منذ 5 أيام لم يستلموا ولا حتى علبة واحدة، وقد كانت المادة متوافرة بكثرة وتباع ضمن الحدود الطبيعية. ولفت بعضهم إلى أن المشكلة الأساسية هي مشكلة ضمير وطمع واحتكار وتلاعب بالأسعار، لأن المادة شعبية والطلب عليها كبير.
وفي جولة لـ«الوطن» على العديد من المحال التي تبيع هذه المادة، تبيَّنَ خلو الرفوف منها، وأكد أصحابها أنهم لن يشتروها ويملؤوا بها رفوف محالهم ما دامت تخضع لاحتكار تجار الجملة الكبار.
من جانبه، نفى الموزع المعتمد للمتة باسل كنجو لـ«الوطن» انقطاع المادة أو رفع سعرها من المصدر، أي المستورد الرئيسي في سورية، وبَيَّن أنه يومياً يتم توزع أطنان من المادة بسيارات الشركة بعموم مناطق محافظة حماة خصوصاً وفي كل المحافظات عموماً، وبالسعر النظامي، وأوضح أن معظم التجار الذين يتعاملون معنا يستلمون كمياتهم كالمعتاد.
ولفت إلى أن سعر العلبة وزن 250 غ من النوع الجيد المرغوب شعبياً بالجملة نحو 3270 ليرة، والعلبة وزن 500 غ نحو 6500 ليرة، ومن النوع الأول 6800 ليرة.
وبيَّن مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زبود لـ«الوطن»، أن المادة متوافرة بالأسواق، ولم تتلق المديرية أي شكوى حول ارتفاع الأسعار. وأوضح أن الدوريات ستتابع هذا الموضوع، وستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.