يفتتح تشرين بطل الدوري للموسمين الماضيين ووصيف بطل الدوري الحالي مبارياته في مرحلة الإياب بلقاء الاتحاد بحلب في مباراة تحمل في طياتها الكثير من الذكريات الجميلة لفريقين عريقين تكون مباراتهما دائماً بنكهة خاصة وإن اختلفت ظروف أي فريق منهما أو ظروفهما معاً كما هي الحال الآن مع الاتحاد الذي لا يبدو بوضع جيد يأمل جمهوره أن يخرج منه بأسرع وقت وينظر الاتحاديون إلى مباراتهم مع تشرين على أنها البوابة لذلك خاصة أنهم قاموا بتغيير كادرهم الفني على أمل إحداث صدمة إيجابية لفريقهم وهذا ما يعرفه التشرينيون تماماً.
مساعد مدرب كرة تشرين الكابتن أديب بركات قال لـ«الوطن»: إن استعدادات فريقه لهذه المباراة جيدة لم تتوقف واستمرت بشكل يومي رغم الظروف الجوية الصعبة وتم وضع برنامج تدريبي خاص لها بعد مشاهدة مباريات لفريق الاتحاد ومعرفة نقاط قوته وضعفه.
وقال البركات: الاتحاد فريق عريق وقوي وله تاريخه الكبير والجميع يحسب حسابه حتى وهو في أصعب ظروفه وهو يقدم أداء جيداً رغم أن النتائج لم تكن عند مستوى الطموح والمباراة معه صعبة دائماً خاصة إذا كانت أمام جمهوره وعلى أرضه، وقال البركات: إن لاعبيه لديهم عزيمة وإصرار على الفوز ونيل النقاط الثلاث لمتابعة المنافسة والضغط على الوثبة المتصدر واقتناص الصدارة منه عند أي تعثر له ولا توجد غيابات في الفريق والجميع بأتم الجاهزية، واعتبر البركات أن فريقه والوثبة هما الأوفر حظاً لنيل اللقب وأن الفارق مع الفرق الأخرى كبير ولا يمكن تعويضه إلا إذا حدثت مفاجآت عديدة.