تحدث أحمد كلزي لاعب فريق مدينة عيسى البحريني واللاعب السابق للعديد من الأندية السورية لـ«الوطن» عن الدوري البحريني «درجة ثانية» وعن احترافه بهذا العمر وعن عفرين فقال:
الدوري البحريني أجواؤه مثالية جداً للعب كرة قدم حديثة ومتطورة من ناحية الملاعب والفكر الاحترافي واللاعبين المحترفين والتنظيم الجيد للدوري من خلال روزنامة ثابتة لمواعيد المباريات، وبصراحة المستوى أفضل من الدوري السوري بسبب وجود اللاعبين المحترفين بعدد يصل إلى 5 لاعبين في كل فريق.
وعن الاحتراف بهذا العمر وترك عفرين قال:
انتقلت من عفرين لرغبتي في الاحتراف الخارجي الذي منعني منه التحاقي بخدمة الوطن لمدة 10 سنوات متتالية، العمر مجرد رقم مقولة تعجبني وأنا أحب أن أطبق ما يعجبني، العمر ليس بالرقم، العمر بمقدار عطائك وإخلاصك وتفانيك بأرض الملعب واحترامك للعبة من خلال تنظيم حياتك اليومية والابتعاد أو تجنب ما يؤثر بشكل مباشر في حالتك البدنية والذهنية كالسهر وقلة التغذية.
وعن النتائج السلبية لعفرين قال:
نتائج عفرين لا تعكس وضع النادي، واللاعبون والفريق يقدمون مباريات كبيرة وأبرزها مباراتنا الدراماتيكية مع نادي الفتوة ولكن للأسف يوجد تقصير إداري ودلال زائد لبعض اللاعبين على حساب البعض الآخر وتخبطات إدارية انعكست بدورها على واقع الفريق وأتوقع ظهور عفرين بشكل مختلف في مرحلة الإياب.
وعن أقرب الأندية لأحمد كلزي قال:
كل الأندية التي مثلتها على العين والرأس ولها فضل كبير على أحمد الكلزي وتشرفت باللعب في صفوفها لكن يبقى نادي عفرين أغلاها على قلبي كرمى لعيون الجمهور العفريني الراقي والمهجر وكون زوجتي ورفيقة دربي من عفرين.