نعت الأوساط الأدبية والثقافية في سورية مبدعين اثنين غيبهما الموت بعد أن قدما العديد من النتاجات الأدبية والنقدية والدرامية خلال مسيرتهما الزاخرة بالعطاء وهما الأديب والناقد عبد اللطيف الأرناؤوط والإعلامي والسيناريست عبد الرحمن الضحاك.
والأرناؤوط من مواليد دمشق سنة 1931 وكان أول من عرّف قرّاء العربية على الأدب الألباني، كما أسهم في نشر الأدب العربي بالأوساط الألبانية وعمل في مجلة «المعلم العربي» التابعة لوزارة التربية وأشرف على مجلتي الموقف الأدبي والتراث العربي الصادرتين عن اتحاد الكتاب العرب له نحو 100 كتاب في المقالة والدراسة والنقد والترجمة والشعر والقصة القصيرة وكان من المتخصصين في دراسة الأدب النسوي ولاسيما لغادة السمان.
أما الضحاك فهو من مواليد السلمية 1942 عمل صحفياً في مؤسسات إعلامية سورية عديدة منها جريدتا «الثورة والفداء» والتلفزيون العربي السوري وشغل مناصب عدة فيها وفي اتحاد الصحفيين وخلال عمله الإعلامي كتب العديد من المسلسلات الدرامية التلفزيونية والإذاعية منها «ردم الأساطير» وصدرت له رواية واحدة بعنوان «قيامة الموتى».