قال رئيس نادي تشرين طارق زيني إن مباراة فريقه أمام الاتحاد لم تكن سهلة أبداً وقدم الاتحاد مباراة قوية وكان نداً صعب المراس وأراد أن يثبت لجمهوره أنه يمر بكبوة سيمر منها وخاصة مع كادر تدريبي جديد.
وأضاف: إن البحارة قدموا أفضل أداء ممكن وأضاعوا فرصاً كثيرة رغم أنهم مروا بظروف نفسية صعبة قبل المباراة بسبب الحرمان الذي كان سيطول أحد زملائهم لولا سرعة التصرف الإداري وسجلوا هدفاً وكان من الممكن أن نزيد الغلة، وفي النهاية حققنا الفوز ونلنا النقاط الثلاث وهي الأهم في مسيرتنا للمنافسة على اللقب والفوز فيه للمرة الثالثة على التوالي ويستحق اللاعبون والكادر والجمهور كل الشكر على ما بذلوه لتحقيق ذلك.
وعن العقوبات التي طالت فريقه بعد مباراة الفتوة وحرمانه من اللعب على أرضه الثلاثاء أمام النواعير من دون جمهور بالإضافة لغرامة مالية قيمتها نصف مليون ليرة قال إنها عقوبة ظالمة وغير معقولة أو منطقية وفوجئ بها جميع التشرينيين وقدمنا اعتراضاً عليها لإلغائها وبالتالي عودة الجمهور للمدرجات ليتابع فريقه ويشجعه لأن من يسافر بالآلاف إلى المحافظات الأخرى متحملاً مشاق السفر من حقه أن يشاهد فريقه على أرضه.
بعد نهاية مباراة الاتحاد وتشرين انهار لاعب تشرين باسل مصطفى باكياً لأنه أضاع ركلة جزاء في المباراة لم تؤثر في فوز فريقه فما كان من رئيس النادي إلا أن احتضنه وواساه وانتشرت الصور على صفحات موقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها جمهور تشرين وغلبت المحبة والعاطفة على التعليقات واعتبروا تصرف رئيس النادي هو تصرف الأخ الأكبر للاعبين وهذا ما يحفزهم ويرفع من روحهم المعنوية لتقديم الأفضل دائماً وتجاوز كل الصعوبات ولاسيما أن المباريات القادمة للفريق كلها من العيار الثقيل وخاصة تلك التي ستقام خارج اللاذقية.
يذكر أن إدارة النادي برئاسة الزيني قامت بدفع جميع المستحقات المترتبة عليها للاعبين والكوادر كما هو متفق عليه حتى تاريخه.