رياضة

في أول الإياب.. الجيش يقيل مدرب الفتوة والوحدة هزّ حرجلة وديربي حماة افتقد القوة … الوثبة بثلاثية أبهر وتشرين بالكواية أشطر.. حطين حقق المراد والكرامة بالنقاط عاد

| ناصر النجار

ضربت نتائج مباريات الأسبوع الأول من إياب الدوري الكروي الممتاز الفرق المتصارعة على الهروب من الهبوط في الصميم، فأحدثت زلزالاً في بعض هذه الفرق كالفتوة وجبلة، بينما لم تصل ارتدادات هذا الزلزال إلى بقية الفرق التي نامت على أذى الخسارة.

ولم تمض ساعات على خسارة الفتوة أمام الجيش حتى بادرت إدارة النادي إلى إقالة مدربها أحمد عزام، وقبلها عاقبت اللاعبين بحسم نصف مستحقاتهم المالية، والخسارة لم تكن السبب الرئيس في العقوبة بقدر سوء الأداء وتراجع مستوى أغلب اللاعبين، والمدرب البديل أحمد جلاد الذي أقيل قبل فترة لخلاف مع الإدارة من دون أن يكون هناك مبرر لإقالته، ونادي عفرين أيضاً أوقف مستحقات لاعبيه حتى نهاية مباراة الثلاثاء مع حرجلة علّ وعسى يحقق الفريق أول فوز له.

وكانت صاعقة الخسارة الثلاثية لجبلة أمام الوثبة مدمرة، فلم يكن يتوقع عشاق النوارس أن يعود فريقهم بمثل هذه النتيجة المرّة، فأوقفت إدارة النادي كل مستحقات اللاعبين المالية على أمل أن يحرك هذا الإجراء الهمم في الفريق بعد تلقيه الخسارة الرابعة على التوالي، ثلاث منها في الدوري وواحدة في الكأس.

ورغم مواجهته فريقاً بطلاً يطمح للقبه الثالث على التوالي إلا أن عشاق الاتحاد أحبطتهم الهزيمة الصعبة أمام تشرين متسائلين بالوقت ذاته إلى متى سيبقى فريقهم يتلقى اللكمات يمنة ويسرة؟

أما خسارة الشرطة أمام الكرامة فلم تحرك أي ساكن في رواكد الفريق الذي ارتضى أن يبقى في المؤخرة يصارع زملاءه في هذا المصير.

أما خسارتا حرجلة وعفرين فتأتيان ضمن حدود التوقعات ولا غرابة بهما.

التعادل الوحيد في مباريات هذا الأسبوع كان سلبي الأداء والنتيجة بين قطبي حماة النواعير والطليعة، وتواضع المستوى لم يكن حال هذه المباراة وحدها بل انسحب على أغلب المباريات، وقد افتقرت إلى الأهداف والإثارة والتشويق، وإذا استثنينا الوثبة الذي سجل ثلاثة أهداف فإن حصيلة أهداف الأسبوع بلغت ثمانية في ست مباريات، وفشلت فرق حرجلة والشرطة وجبلة وعفرين والطليعة والنواعير والاتحاد في التسجيل حتى إن هدف الفتوة جاء بأقدام صديقة!

وزاد الأمر سوءاً أن ركلتي جزاء ضاعتا من أصل ثلاث محتسبة ما يدل على عدم استعداد اللاعبين الذهني للمباريات.

في الحصيلة العامة فإن فرق المقدمة فازت والبقية خسرت، ما يدل على أن الدوري بات قسمين، قسم فوق، وقسم تحت، وسينحصر صراع الهبوط على القسم الثاني بالمباريات التي تجمع فرقه وجهاً لوجه، فمن فاز كسب ومن خسر خاب.

أما المنافسة على اللقب فإن الصدارة ما زالت في قبضة الوثبة بقوة مع ملاحقة جادة من تشرين، وهذا السباق الثنائي سيستمر طويلاً لأنه من المستبعد أن يدخل طرف ثالث في الوقت القريب، وهذا رهن إخفاق فريقي الصدارة واستمرار الجيش والوحدة بالفوز والتوهج.

محمد الواكد مهاجم الجيش استمر على قائمة الهدافين لخلوها من المنافسة الجادة ورفع رصيده من الأهداف إلى (12) هدفاً مبتعداً عن أقرب منافسيه محمد زينو مهاجم الفتوة بفارق خمسة أهداف.

الوثبة يؤكد صدارته بثلاثية
حمص- إبراهيم البردان

افتتح الوثبة مبارياته في مرحلة الإياب بفوزه العريض على ضيفه جبلة بثلاثة أهداف دون مقابل خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص وذلك لحساب مباريات الجولة الـ14..

أصحاب الأرض تمكنوا من إنهاء الشوط الأول بهدف نظيف سجله صبحي شوفان عند الدقيقة 40 ليتمكن بعد ذلك المهاجم عبد الرزاق البستاني من إضافة ثاني الأهداف الوثباوية عند الدقيقة 56 من الشوط الثاني وقبل غروب شمس المباراة اختتم المهاجم أنس بوطة ثلاثية الفرسان عند الدقيقة 83 مؤكداً تمسك الوثبة بالصدارة قبل صدام الديربي في الجولة القادمة أمام الجار الكرامة، انتصار رفع من رصيد الفرسان إلى 35 نقطة في المركز الأول على حين تجمد رصيد النوارس عند 17 نقطة في المركز الثامن..

ما بعد المباراة

بعد فوز فريقه الوثبة على جبلة بثلاثية كان لـ«الوطن» حديث مع المدرب عمار الشمالي قائلاً:

استطعنا إنجاز مهمة الفوز بنجاح وحصدنا ثلاث نقاط مهمة لتثبيت موقعنا في صدارة الترتيب، افتتاح مرحلة الإياب بالفوز سوف يمنحنا دافعاً معنوياً كبيراً لتقديم مستويات أفضل خلال الجولات الماضية، جبلة فريق منظم دفاعياً حاولوا مباغتتنا بهدف وتمكنا من إنهاء الشوط الأول بهدف دفع جبلة إلى عدم التحفظ دفاعياً وفتح مساحات وفراغات في الخط الخلفي مما أتاح لمهاجمينا حركة أفضل داخل منطقة جزاء الخصم وتسجيل هدفين آخرين.

وعن مباراة الديربي مع الكرامة قال الشمالي: إن فريقه جاهز بكل تأكيد للمواجهة الصعبة باعتبار أن مباراة الجيران دائماً ما تحمل طابعاً خاصاً مشدداً على أن الكرامة سوف يظهر بشكل مختلف خلال الديربي.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × جبلة 0

النتيجة: 3/صفر سجلها صبحي شوفان د40 وعبد الرزاق البستاني د56 وأنس بوطة د83.

الإنذارات:

على الوثبة معتصم شوفان، وعلى جبلة نور علوش.

الحكام: للساحة محمد قرام يساعده محمود المحمود والرابع علاء قناة، وراقبها إدارياً محمد خطاب وتحكيمياً محمد الحسين.

تشكيلة الفريقين

مثل الوثبة: «حسين رحال- إبراهيم العبدالله (كوران خلو) – كرم عمران – معتصم شوفان- برهان صهيوني- صبحي شوفان – سعيد برو(علي الصارم)- وائل الرفاعي(مؤنس أبو عمشة) -ماهر دعبول(ثائر الشامي) – عبد الرزاق البستاني- أنس بوطة (سامر السالم)».

مثل جبلة: «إبراهيم عالمة – نور علوش- أحمد حديد – أحمد بيريش- حمزة الكردي(عبدلله حمود).

– عبد القادر غريب (محمد العجيل)- علي محمد (محمد خوجة)- علي سليمان (ميهوب اسماعيل)

– حيدر محمد – مصطفى الشيخ يوسف- حسن العويد( عمر نعنوع)».

تشرين يعود من حلب بفوز ثمين
حلب – فارس نجيب آغا

فوز مهم خرج به البحارة من معقل الحمدانية على حساب الاتحاد بهدف سجل في الشوط الأول، تشرين لم يكن لديه خيار سوى الفوز لتضييق الخناق ومطاردة الوثبة، لذلك بدأ المباراة وكأنه ليس بغريب عن أرضه وسجل خطورة منذ اللحظات الأولى ولو استثمر خطه الأمامي الفرص التي أتيحت له لخرج بغلة وفيرة وأراح نفسه من عناء الضغط في الجولة الثانية، الاتحاد ورغم الدعم الجماهيري لكنه خرج بهزيمة تراجع بها مرتبة للخلف فكشف خطه الخلفي وضاع وسطه وغاب هجومه وترك حرية إدارة المباراة لخصمه الذي وضع ثقله في الحصة الأولى وتراجع في الثانية وتمكن من الحفاظ على تقدمه نتيجة براعة حارسه المدنية الذي قطع مجمل كرات الاتحاد العرضية.

فمع صافرة البداية شهدنا طوفاناً هجومياً جارفاً للبحارة على مرمى العثمان الذي تحمل وابلاً من الكرات بشكل متتال فذهبت رأسية العمري بمحاذاة القائم وارتمى على مباشرة الصباغ وحول صاروخية المالطة لركنية وكل ذلك حدث في 3 دقائق فقط مع انكماش ورهبة للاعبي الاتحاد الذين تاهوا ولم يحسنوا الثبات .

الاتحاد استقبلت شباكه هدف المباراة بعد هشاشة دفاعية وسوء تمركز ولم يظهر أصحاب الضيافة إلا بكرتين للأحمد والريحانية.

جولة ثانية لعب فيها تشرين على مبدأ الأمان فأغلق منطقته بشكل محكم وفرض رقابة لصيقة على الريحانية وعلي خليل والأخير كان خارج التغطية، ومع دخول فواز بوادقجي انتعش الاتحاد وتنشط عبر جبهته اليمنى فتعذب خط دفاع تشرين في احتواء مهارته فتوغل في عدة مناسبات وتكفل أبو زينب والمدنية في إبعاد الخطر مع هجمات قادها العمري والنكده لي ومن عرضية للريحاوي قطع الكلاسي الكرة بيده لتعلن صافرة الحكم عن جزاء سددها باسل مصطفى وردها خالد عثمان وفي الوقت بدل الضائع التقط المدنية تسديدة البوادقجي وذهبت رأسية الرمضان فوق المرمى.

قصة الهدف

الدقيقة 30: كرة من الجهة اليمنى يتلاعب فيها عمر ريحاوي بالمدافعين ويرسلها داخل منطقة الجزاء لكامل كواية البعيد عن الرقابة يسددها عن يسار حارس الاتحاد خالد الحجي عثمان.

عين الوطن

معن الراشد مدرب الاتحاد: أشكر جميع اللاعبين قدموا صورة تليق بنادي الاتحاد وخسرنا بشرف أدينا مباراة جيدة وأتيحت لنا فرص وخاننا التوفيق، وأشكر الجماهير التي وقفت خلف الفريق رغم تأخرنا، قادمات الأيام ستكون أفضل ولدينا عمل سنقوم به والفريق بحاجة إلى الوقت.

كامل كواية صاحب الهدف: الحمد لله على الفوز، فريق وجمهور كبيران لعبنا ضدهما، كان له وقع علينا، نقترب من الصدارة، بعد ثلاث جولات سنواجه الوثبة ونتمنى أن تنقلب الأمور ونكون نحن بالصدارة.

بطاقة المباراة

الملعب: الحمدانية.

الاتحاد × تشرين: 0 /1 سجله كامل كواية د 30

البطاقات الصفراء: من الاتحاد: مصطفى تتان وعلي خليل، ومن تشرين: كامل كواية.

الحكام: مسعود طفيلية، مازن زيزفون، عبد اللـه كنعان، عداي الأحمد، المراقب الإداري: عبد الفتاح لبابيدي، ومقيم الحكام: معن كيالي.

تشكيلة الفريقين

الاتحاد: خالد الحجي عثمان، أحمد كلاسي ( محمود نايف) ياسر شاهين، حسن الضامن، أمجد الفياض، مصطفى تتان، محمد ريحانية، علي خليل، محمد ميدو ( حسن دهان) زكريا عزيزة ( فواز بوادقجي) محمد الأحمد ( زكريا رمضان).

تشرين: أحمد مدنية، نديم صباغ، يوسف الحموي، حسن أبو زينب، عمر ريحاوي، أحمد الدالي، زكريا العمري، كامل كواية ( نعيم غزال) نصوح نكده لي ( محمود الصالح) محمد مالطة ( علي بشماني) باسل مصطفى ( مصطفى بيلوني).

الفتوة يخسر الأداء والنتيجة
دمشق – محمد الياسين

كعادة محمد الواكد يعشق الدقائق الأخيرة والأهداف الحاسمة وبعد نزوله لأرض الملعب بالدقيقة ٧٥ استطاع تسجيل هدف بالوقت البدل الضائع حسم به المباراة بعد أن عادل الفتوة النتيجة بالدقيقة ٨٨، بدت الملامح الهجومية لفريق الجيش مبكراً وللمباراة الثانية يسجل هدفاً بأول ٥ دقائق وهذه المرة بأقدام أحمد الأحمد (عليش) بعد كرة طويلة متقنة من منهل طيارة وإنهاء رائع لـ (عليش) ووضع الكرة من فوق يزن عرابي واستمرت المحاولات لتسجيل المزيد من الأهداف من الجيش وبدا الفتوة بلا حول ولا قوة باستثناء الوافد الجديد عز الدين عوض الذي ظهر بشكل مقنع وبالشوط الثاني تعددت الفرص لكن من دون أهداف حتى الدقيقة ٨٨ وبكرة طويلة من يزن عرابي أراد منهل طيارة إبعادها لكنه وضعه بالغلط في مرماه ليدرك الفتوة التعادل وبعدها رد الواكد بهدف قاتل ومثير بآخر ثانية وهجمة من عمر اللقاء ليحسم الانتصار ويكون سبباً في استقالة العزام.

لقطات

أقيمت المباراة من دون حضور جماهيري بسبب عقوبة اتحادية تعرض لها نادي الفتوة بسبب الأحداث التي جرت بمباراة تشرين.

إداريو نادي الفتوة اعترضوا على عدد من جمهور الجيش بالملعب.

حضور عدد من جماهير الفتوة على سطح أحد الأبنية القريبة من الملعب لمؤازرة الفريق.

بعد النهاية المؤلمة للفتوة رفض لاعبو الفتوة التصريح واكتفوا بكلمة (حرام).

عدد من الموجودين اعترض على طريقة لعب الفتوة الدفاعية.

الظهور الأول لأحمد الصالح بعد العودة للجيش وتعرضه لإصابة قوية أبعدته عن الملاعب.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة والجيش

الملعب: الفيحاء

النتيجة: ٢/١، وسجل للجيش أحمد الأحمد (د4) ومحمد الواكد (د٩٣)، وللفتوة منهل طيارة بالخطأ بمرماه (د٨٨).

الإنذارات: زكريا حنان، مازن العيس من الجيش، وولات عمي من الفتوة.

الحكام: وسام ربيع، حسن خضيرة، علي ضوا، سامي الحساني، ومقيم حكام: ياسر برادعي، مراقب: كمال قدسي.

تشكيلة الفريقين

تشكيلة الفتوة: يزن عرابي، قاسم بهاء (عقبة المرعي)، الليث علي، عبدالناصر حسن، ولات عمي، علي بعاج (عبد الرحمن الحسين) وسيم جفلة، عز الدين عوض، أسعد الخضر (أحمد الحسين)، عدي الجفال (محمد عبادي)، محمد زينو.

تشكيلة الجيش: عبد اللطيف نعسان، خطاب مشلب، أحمد الصالح (جهاد الباعور)، منهل طيارة، زكريا حنان، أحمد رجب، مازن العيس، زيد غرير (ميلاد حمد)، محمد البري(عمرو الترك)، أحمد الخصي، أحمد الأحمد (محمد الواكد).

الوحدة يتجاوز حرجلة بنجاح
دمشق – شادي علوش

عاد الوحدة لنغمة الانتصارات التي افتقدها في الأسابيع الماضية، وحقق فوزاً كان بأمس الحاجة إليه على مستضيفه الحرجلة بهدف وحيد حمل توقيع خالد المبيض بعد مباراة مثيرة من الطرفين تعددت فيها الفرص الضائعة من الجانبين، فيما شهد اللقاء تألقاً لافتاً لحارسي الفريقين طه موسى وهادي منون اللذين منعا العديد من الكرات الخطرة على المرميين.

من أبرز أحداث المباراة كانت انفرادة عبد الرزاق الحسين وتسديدتي الحمدكو والحاتم للحرجلة في مقابل انفرادة قصي حبيب وتسديدة الأومري للوحدة وجميع تلك الكرات كانت بعهدة المنون والموسى.

شهدت المباراة أيضاً بعض حالات الشد العصبي التي نجح الحكم الدولي محمد العبد اللـه في السيطرة عليها وصولاً بالمباراة إلى بر الأمان.

قصة الهدف

الدقيقة ٧٣ ركلة ركنية للوحدة ينفذها قصي حبيب على رأس خالد المبيض الذي يطلقها قوية داخل شباك الحرجلة.

أقوال المدربين قبل المباراة: ياسر المصطفى مدرب الحرجلة قال: لا مجال لإهدار النقاط، سنتأثر بغياب المهاجم سليمان رشو، نحترم الوحدة، ولكن نحن قادرون على تحقيق الفوز والوصول إلى المناطق الدافئة.

ضرار رداوي مدرب الوحدة: الحرجلة فريق محترم ويتميز بالانضباط، فريقي جاهز وأطلب من الجمهور التوحد خلف الفريق، وسنعيد الفرح لجماهيرنا الغالية ابتداءً من اليوم.

بعد المباراة: المصطفى: من لا يسجل فسيسجل عليه وهذا ما حصل معنا، أضعنا العديد من الفرص التي كان بإمكاننا من خلالها حسم الأمور، نبارك للوحدة، وعلينا التعويض في المباراة القادمة.

الرداوي: فريقي كان أفضل في الملعب، وامتلكنا السيطرة، وكان بالإمكان زيادة الغلة لولا مجانبة التوفيق لنا، هذه المباراة ستكون نقطة انطلاق نحو المنافسة.

لقطات

– جمهور جيد حضر المباراة من الفريقين، وشجع بحرارة طوال مجريات اللقاء.

– ملاسنة كلامية حادة حدثت بين لاعب الحرجلة عبد الرزاق الحسين ولاعب الوحدة خالد مبيض انتهت بالحصول على إنذار مشترك لكليهما.

– حفلت المباراة في لحظاتها الأخيرة بخشونة زائدة من لاعبي الفريقين وتدخلات عنيفة تعامل معها الحكم بنجاح.

– في حين كانت مشالح الوحدة تعج بالمباركين بعد نهاية المباراة خيم الهدوء على مشالح الحرجلة وخرج رئيس النادي عبد الرحمن الخطيب بسرعة من الملعب وعلامات الحزن بادية على وجهه وهو الذي كان يعد لمكافأة كبيرة للاعبيه لو تحقق الفوز.

بطاقة المباراة

الملعب: الجلاء بدمشق

الفريقان: الحرجلة × الوحدة

النتيجة: فوز الوحدة ١/٠ وسجل الهدف خالد المبيض ٧٣.

الإنذارات: علي رمال – خالد المبيض «الوحدة»، محمد شريفة – عبد الرزاق الحسين «الحرجلة».

الحكام: محمد العبد اللـه- أحمد مالود – تميم يونس- أحمد خليفة، وراقبها إدارياً: رفعت الشمالي، ومقيم الحكام: موسى الحسن.

تشكيلة الفريقين

مثل الوحدة: طه موسى- حسين شعيب- أنس بلحوس- علي رمال- إبراهيم سواس – خالد المبيض- قصي حبيب (لؤي الشريف) – عبد القادر عدي ( ضياء الحق محمد)- أسامة أومري – أيمن عكيل (أنس العاجي)- عبد الرحمن بركات.

مثل حرجلة: هادي منون -وسيم نبهان- شاهر كاخي- حسن بوظان- محمد علي – محمد شريفة (وسام سلوم)- محمد كروما -أحمد حاتم- بهاء الأسدي (عبد الباسط البستاني)- عبد الرزاق الحسين (أحمد اللحام)- محمد حمدكو.

الكرامة يفك النحس
دمشق – محمد الياسين

حقق فريق الكرامة فوزاً صعباً على فريق الشرطة بالدقائق الأخيرة من المباراة بعد إضاعة ركلة جزاء وعدد كبير من الفرص، بدأت المباراة هادئة بعض الشيء ولم ترتق للمستوى المطلوب طوال أوقات المباراة واقتصرت المحاولات على فريق الكرامة بالاعتماد على الكرات الطويلة والعرضية وبالشوط الأول سدد حارث النايف كرة وحيدة مرت بجانب المرمى، بالشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً وبدا هجوم الشرطة من دون حلول وإمكانيات واقتصر دور الشرطة على الدفاع حتى الدقيقة 78 حين استطاع البديل عماد الحموي الحصول على ركلة جزاء تسبب بها محمد هزاع وسددها علي زكريا وضاعت وبعدها بدقائق استطاع أحمد الشمالي إرسال كرة عرضية لمنطقة الجزاء ووضعها هيثم اللوز على يمين علي مريمة معلناً الهدف الأول وقبل نهاية اللقاء وبعد جملة تمريرات منظمة نجح عماد الحموي في تسجيل الهدف الثاني وحسم المباراة.

لقطات من المباراة

عند كل ركلة حرة أو ركنية وحتى ضربة الجزاء جمهور الكرامة يقوم بقراءة الفاتحة من أجل فك النحس التهديفي المرافق للفريق.

الكرامة خلال 7 مباريات ماضية لم يستطع تسجيل سوى هدف وحيد وبمباراة الشرطة سجل هدفين.

أحمد العمير كابتن الكرامة بعد الفوز قال: إن الكرامة أحد أفضل فرق الدوري لكن الأداء لا يعترف سوى بالنتائج.

بطاقة المباراة

الفريقان: الشرطة والكرامة

النتيجة: 2-0 للكرامة سجلهما د 80 هيثم اللوز، د92 عماد الحموي.

الإنذارات: محمد هزاع، مؤمن ناجي من الشرطة، هيثم اللوز من الكرامة.

الحكام: أيمن العسافين، بهاء أبو عمار، عمار السمير، شادي الشحف، ومقيم الحكام: العقيد زكريا قناة، والمراقب الإداري: محمد الحساني.

تشكيلة الفريقين

مثل الشرطة: علي مريمية، محمد هزاع، عامر دندشي (مازن علوان)، محمد خلف، محمد اللولو وإبراهيم الطويل، مالك علي، خليل إبراهيم، مؤمن ناجي، صهيب الشرعبي (محمد غلاب)، صياح نعيم (يوسف عرفة).

مثل الكرامة: شاهر الشاكر، محمد صهيوني، أحمد شمالي، إبراهيم الزين، هيثم اللوز، علي زكريا (عمار حديد)، تامر حاج محمد، حارث النايف (عماد الحموي)، شادي الحموي (أحمد العمير)، محمود الأسود، عبد الملك عنيزان (همام أبو سمرة).

ديربي حماة لا غالب ولا مغلوب
حماه- عمار شربعي

أسوء نتيجة بكرة القدم هي التعادل السلبي وهذا ما حصل فعلاً في ملعب حماه البلدي بين طرفي حماه النواعير والطليعة، فكلا الفريقين كانا بحاجة لنقاط اللقاء النواعير لمحاولة الانطلاق من جديد بعد تعثره في مرحلة الذهاب ومحاولته الهروب قدر الإمكان من شبح الهبوط الذي يلازمه وبرغم نجاح الكابتن ياسر البني المضي قدماً في معالجة العامل النفسي المتردي لعناصر الفريق وظهر ذلك جلياً من خلال المجريات إلا أن النقطة التي زادت على رصيده غير كافية في هذا التوقيت، على حين الطليعة حاول الخروج فائزاً لتوجيه نظره لمراكز متقدمة وعدم الالتفات للوراء أو حتى الاهتمام بكيفية توزيع فرق المؤخرة التي قد تقترب منه في حال تراجعت نتائجه في قادمات المراحل

على العموم تفاصيل اللقاء جاء متقارباً بين الفريقين من حيث عدد الفرص والوصول لمنطقة الخطر وإن كان الطليعة الأميز في صناعة اللعب والأفضل انتشاراً وحضرت الخشبات مرتين في اللقاء، مرة نابت العارضة عن الخلف في كرة عكسية لأحد مدافعي الطليعة بعد أن أرسلها الغصن ومرة ناب القائم الأيمن مع خواتيم المباراة عن المنجد في دفع كرة نور خميس وفي المجريات كاد الغصن والزبدي والقطرميز أن يسجلوا للنواعير وكذلك فعل النجار والخزام والحنبظلي في الجانب الطلعاوي لتنتهي المباراة كما بدأت وليزداد عدة مرات التعادل بين الفريقين في تاريخ اللقاءات وليصبح 9 تعادلات و8 لقاءات فاز فيها الطليعة مقابل لقاءين فاز فيهما النواعير.

على لسانهم

ياسر البني مدرب النواعير: نجحنا إلى حد كبير في تغيير الصورة القاتمة للفريق وسنواصل العمل للارتقاء في الفريق في قادمات المراحل. ظهر فريقي بشكل مقبول، حاولنا الضغط على حاملي الكرات في منطقة الوسط وحققنا المطلوب ونتيجة التعادل مقبولة قياساً بخبرة لاعبي الطليعة ونتائجهم المميزة في مرحلة الذهاب

فراس قاشوش مدرب الطليعة: نتيجة التعادل سيئة فريقي كان الأفضل ولو استطاع عناصر الفريق التركيز في منطقة النواعير لخرجنا فائزين، فرص التسجيل أتيحت لنا بشكل مثالي لكن التسرع والرعونة حالت دون هزشباك الخصم.

تصرف غير مقبول

في أحداث الشوط الثاني ومع ارتفاع وتيرة أداء لاعبي الطليعة تقدم إداري الطليعة عبد الستار الكردي ودفع أحد الأطفال من حاملي الكرات بطريقة عصبية بحجة تأخره في إرسال الكرة لأحد لاعبي الطليعة، الأمر الذي أثار غضب جمهور النواعير وكادره الفني وبعض جماهير الطليعة أيضاً على اعتبار أن التصرف غير مقبول ولولا تدخل حكم اللقاء وعناصر حفظ النظام لحدث ما لا يحمده عقباه بين الجانبين والأمر الجيد عندما تقدم لاعب الطليعة ربيع سرور وعانق الطفل قبل إخراجه من الملعب من جانب النواعير لحل الخلاف.

بطاقة المباراة

لفريقان: النواعير× الطليعة

الملعب: البلدي بحماه

النتيجة: 0صفر/صفر.

الإنذارات: طريف الزبدي وجمعة الأشقر وعبد اللـه تتان ( النواعير) ومحمد حديد ومحمد الحسن (الطليعة).

وبطاقة حمراء لإداري الطليعة عبد الستار الكردي.

الحكام: محمد قناة وأمجد خليل وعبد القادر قناة ومهند ناصيف، وراقبها إدارياً زياد الشيخ عمر

وقيمها تحكيمياً سليمان أبوعلو.

تشكيلة الفريقين

مثل النواعير: عماد منجد وحسن جزار ومصطفى سفراني وحذيفة خلوف وطريف الزبدي وأحمد ملحم وجمعة الأشقر ( محمدعقاد) وأنس الشوا ( محمد سراقبي) وعبد الهادي دالي وعبد اللـه تتان ( سعد اللـه قطرميز) وعلي غصن ( شادي شيخ ابراهيم).

مثل الطليعة: محمود خلف وصلاح خميس ومحمد حديد وعبد الهادي حنبظلي وزاهرخليل ومحمد عيسى حمو وعميد بصيلة (محمد ربيع سرور) ومحمد الحسن ( محمد نور خميس) وعزام خزام وخالد دينار ( أسمر محمد) وعبد اللـه نجار.

حطين يتقدم نحو منطقة الأمان
اللاذقية- الوطن

حقق الحيتان الفوز في المباراة الأصعب لهم والمفصلية أمام عفرين وفازوا بهدف نظيف.

عفرين ذهب بالشوط الأول كما يريد وأنهاه بتعادل سلبي من خلال إغلاق منطقته الدفاعية بشكل كبير مع عدم توفيق لاعبي حطين الذين نجحوا باختراق الدفاع ومواجهة الحارس لكنهم لم يوفقوا وخاصة القلفاط والجويد إضافة لفرص الخانكان وجنيد ورأسية الحافظ.

وتوقع الجميع أن يزداد الضغط على لاعبي حطين لكنهم دخلوا الشوط الثاني بروح جديدة ومعنويات عالية وكان خالد كوجلي لاعب الوسط هو دينامو الفريق وكاد يفتتح التسجيل بكرة خدعت الدفاع وأنقذها الحارس بالوقت المناسب، لكن الكوجلي عاد وسجل هدف فريقه الوحيد بالدقيقة 52 من متابعة رأسية لكرة الجويد ليفرض أزرق اللاذقية سيطرته ويزيد من الهموم على أخضر حلب الذي حاول التعديل بكرة رأسية تابعها حسام سمان وأبعدها حارس حطين بصعوبة منقذاً فريقه من هدف مؤكد، فيما عاد حطين للهجوم لكن بحذر كي لا يتعرض لهدف يفقده نقاطاً أخرى وهدد مرمى محمد سالم بعدة كرات لكل من القلفاط والجويد والخانكان قبل أن يعلن حكم اللقاء وديع الحسن نهاية اللقاء بفوز حطين وحصده النقاط الثلاث.

لقطات من المباراة

رغم التعادلين الأخيرين لحطين بملعبه أكدت جماهير حطين أنها بالفعل «أهل الوفا» وتابعت فريقها وشجعت حتى نهاية اللقاء واحتفلت مع اللاعبين بالفوز.

بفوزه ضرب حطين أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث خفف الضغط عن لاعبيه وحصد النقاط الثلاث بعد تعادلين وصالح جماهيره وتقدم في سلم الترتيب.

رافق عفرين مجموعة من محبيه وحضروا بملعب المباراة قبل ساعتين من بدء اللقاء.

أكد حسين جويد لاعب حطين العائد من الإصابة أنه الورقة الرابحة لفريقه من خلال المستوى الذي قدمه خاصة تسببه بالهدف الذي سجله الكوجلي.

قاد الهواش حطين بخمس مباريات لم يتعرض فيها الفريق لأي خسارة حيث فاز خارج ملعبه على النواعير والوحدة وتعادل مرتين بأرضه مع الحرجلة والشرطة.

تصريحات المدربين

أحمد هواش مدرب حطين قال: دخلنا المباراة بهدف الفوز وحصد النقاط وكان لنا ما أردنا بالفوز رغم تكتل عفرين بمنطقته ومحاولة إغلاقها، المباراة كانت صعبة ومع هذا سيطرنا على اللقاء وسنحت لنا عدة فرص وكان بالإمكان زيادة الغلة لكننا لم نوفق لتسرع لاعبينا، المباراة كانت لنا بمنزلة نهائي كأس ولا بد من حسمها وحققنا الهدف، الفوز سيشكل لنا عامل تحفيز لمباراتنا القادمة مع الطليعة في حماة.

مدرب عفرين أحمد عبد اللـه قال: المباراة كانت مهمة لنا وحاولنا الخروج بنتيجة إيجابية وحققنا المراد بالشوط الأول لكننا لم نوفق بالثاني رغم الفرص التي سنحت لنا ونبارك الفوز لحطين.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين × عفرين

الملعب: الباسل

النتيجة:1/ صفر سجله خالد كوجلي (52)

الإنذارات: من حطين مصطفى جنيد وحسن أبو كف(81، 89) ومن عفرين مهدي قداد وحسام سمان(46، 81).

الحكام: أدار اللقاء الحكم وديع الحسن للساحة وساعده كلٌ من الحكمين محمد السيد علي ومحمد عبد العزيز وعادل جاموس حكماً رابعاً وراقب المباراة إدارياً أبي شقير ومقيماً للحكام محمد عتال.

تشكيلة الفريقين

حطين: محمد المصري، حمود الحمود (محمد زين خديجة)، إسماعيل الحافظ، إبراهيم بغدادي، حسن أبو كف، خالد كوجلي، مصطفى جنيد، محمد قلفاط، مروان زيدان، سامر خانكان (خالد الحجة)، حسين جويد(نور غريب).

عفرين: محمد سالم، عبد القادر دكة، خالد البريجاوي، أحمد حمو (فضل العليص)، أزدشير الصارم (فراس ميشو)، أيمن صلال، مهدي قداد (محمد العبيد)، بهاء الدين قاروط (أيهم حمدوش)، حسام سمان، حسام الدين الشوا (محمد براء ديار بكرلي)، محمد عقاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن