كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا وبشكل مكثف بشحنات من الأسلحة الفتاكة والمعدات العسكرية المخصصة لحرب الشوارع والقتال في المناطق المدنية.
وحسب وكالة «سانا» أوضحت الصحيفة أن قوائم التحويلات والمبيعات التي تمكنت من الاطلاع عليها تظهر إرسال واشنطن شحنات مكثفة من الأسلحة والعتاد إلى أوكرانيا منذ مطلع كانون الأول الماضي بما يتناسب مع حرب الشوارع والقتال في الأحياء السكنية، مبينة أن تنوع وحجم وفاعلية الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة توضح مدى الحرب الهجينة والمركبة التي تريد أن تستعد القوات الأوكرانية لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن زادت خلال الأسبوع الماضي شحنات صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات إضافة إلى صواريخ «جافلين» المضادة للدبابات وذخائر أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي لم تكشف هويته قوله إن مساعدات واشنطن العسكرية التي وصلت إلى كييف حتى الآن تقدر بنحو 240 مليون دولار وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية أقرتها واشنطن أواخر شباط الماضي وتقدر بـ350 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن المساعدات المذكورة تضاف إلى 200 مليون دولار على شكل مساعدات عسكرية أخرى وافقت عليها واشنطن في أواخر كانون الأول الماضي وتشمل قاذفات صواريخ «إم 141» وبنادق «إم500» وقاذفات قنابل يدوية «إم كي 19» ومدافع «إم 134» الصغيرة التي تستخدم عادة لإطلاق النار من طائرات هليكوبتر وألبسة واقية للتخلص من الذخائر المتفجرة.
وأضاف المسؤول: إن الولايات المتحدة أعلنت العام الماضي تخصيص أكثر من مليار دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل الرادارات المضادة لقذائف الهاون وأجهزة الراديو الآمنة والمعدات الإلكترونية والطبية والمركبات وإمدادات ثابتة من أنظمة صواريخ جافلين إضافة إلى طائرات هليكوبتر وغيرها.
ووافق الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي على تزويد النظام في كييف بدفعات جديدة من الأسلحة في حين أعلن مع عدد من الدول الأخرى خارج التكتل إضافة إلى كندا إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.