عربي ودولي

«الديمقراطي» جدد التأكيد أن مرشحه الوحيد هو أحمد وأن صالح فقد جميع المساندين … «العدل الكردستاني»: آبار نفطية في كردستان العراق تم بيعها لشركات عالمية

| وكالات

مع فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، جدد الحزب الديمقراطي الكردستاني، أمس الأحد التأكيد أن مرشحه الوحيد هو ريبر أحمد، مبيناً أن مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح فقد جميع المساندين بعد العفو الذي أصدره عن تاجر مخدرات والإفراج عنه، في أثناء ذلك أكد النائب عن حزب العدل الكردستاني سوران عمر أن هناك آباراً نفطية في إقليم كردستان العراق تم بيعها إلى شركات عالمية بشكل كامل.
ونقلت وكالة «واع» عن رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية فيان دخيل، أن مرشح الديمقراطي الكردستاني الوحيد هو ريبر أحمد، مشيرة إلى أن هناك مدداً دستورية يجب ألا يتم تجاوزها، ولا بدَّ من أن يكون هناك توافق بشأن منصب رئيس الجمهورية للمضي بالعملية السياسية، موضحة، أن المدة الدستورية لتقديم أسماء المرشحين للتنافس ثلاثة أيام، ومدة تقديم الطعون بعد إعلان أسماء المرشحين سيكون خلال ثلاثة أيام أخرى، والنظر في الطعون ثلاثة أيام أيضاً.
وفتح مجلس النواب، أول من أمس، باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ابتداءً من أمس ولمدة ثلاثة أيام.
من جهته استبعد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، أمس الأحد، حصول رئيس الجمهورية برهم صالح على ولاية ثانية، مبيناً أن صالح فقد جميع المساندين بعد العفو عن تاجر المخدرات والإفراج عنه، ونقلت وكالة «المعلومة» عن المندلاوي ترجيحه حدوث مبادرات بين الأطراف الكردية لحل الخلافات فضلاً عن توافقات سياسية يمكن أن تحدث في قادم الأيام لحل الخلافات.
من جهة ثانية أكد رئيس كتلة بيارق الخير النائب السابق محمد الخالدي، أمس الأحد، أن حكومة تصريف الأعمال الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي فشلت بشكل ذريع في محاربة الفساد في العراق.
وقال الخالدي: إن حكومة الكاظمي جاءت بشعار محاربة الفساد في البلاد لكن لم يتحقق أي شي وفشلت بشكل ذريع في تحقيق أي من أهدافها، مؤكداً أن أسباب عدة تقف وراء الفشل أبرزها المحاصصة السياسية التي تعرقل محاسبة الأطراف المتهمة بالفساد.
من جانب آخر أكد النائب عن حزب العدل الكردستاني سوران عمر أمس الأحد، أن هناك آباراً نفطية في إقليم كردستان العراق تم بيعها إلى شركات عالمية بشكل كامل، ونقلت «المعلومة» عن عمر قوله في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن «السبب في هذه العقود يعود إلى وجود حصص لمسؤولين كبار في السلطة داخل الإقليم في هذه الآبار، وبالتالي يقومون ببيع الآبار لكسب رضا بعض الدول».
وبيّن أن هناك دولاً وسيطة أيضاً تستفاد من هذه العقود، وهناك شركات محلية كبيرة من النقل والحراسة والخدمات تستفيد من هذه العقود والعمليات تنتج مبالغ طائلة توزع على المتنفذين.
وقال: إن «النفط يباع بشكل مباشر، وبالتالي نجد أكبر عملية بيع وعقود لأكبر ثروة وطنية تتم بطريقة غير شفافة نهائياً».
ميدانياً ألقت القوات العراقية القبض على إرهابيين اثنين من تنظيم داعش خلال عمليات أمنية نفذتها أمس في محافظتي ديالى ونينوى.
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان نقلته وكالة «واع» أن «القوات العراقية وبعمليات منفصلة نفذت وفق معلومات دقيقة عمليات أمنية أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظتي ديالى ونينوى وهما من المطلوبين للقضاء».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن