أكدت مصادر أهلية في ريف دير الزور الشرقي، سماع أصوات عدة انفجارات ضخمة أمس في محيط قاعدة الاحتلال الأميركي بحقل العمر النفطي.
وفي اتصال أجرته معها «الوطن»، ذكرت المصادر التي تقطن في قرية قريبة جداً من القاعدة، أنه من غير المعروف حتى الآن (فترة ما بعد الظهيرة)، إن كانت الانفجارات ناجمة عن عمليات تدريب تقوم بها قوات الاحتلال ومرتزقتها أم بسبب استهداف القاعدة بأيدي مجهولين.
ولفتت إلى أن قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر تتعرض بشكل متواصل لهجمات من قبل مجهولين وخاصة في فترات الليل، وأحياناً يحصل تبادل لإطلاق النار بين جنود الاحتلال ومرتزقته الموجودين في محيط القاعدة من جهة والمجهولين الذي يستهدفون القاعدة من جهة ثانية.
وأشارت المصادر إلى أن طيران الاحتلال الحربي والمسير وحواماته لا تبرح سماء المنطقة بشكل يومي، موضحة أن تحليق تلك الطائرات يزداد عندما يتم استهداف القاعدة.
من جهتها، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر محلية في دير الزور قولها إنه تم سماع دوي انفجار ضخم قرب المدينة السكنية الملحقة بقاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر الذي يعد أكبر حقول النفط السورية.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن الانفجار تلاه تحليق لطيران الاحتلال الأميركي المسير في سماء بلدات الشحيل والحوايج القريبة من حقل العمر، ورجحت أن يكون الانفجار ناجماً عن استهداف القاعدة بصاروخ مجهول المصدر.
وذكرت الوكالة أنه لم يتسن حتى الآن معرفة نتائج الانفجار وما إذا تسبب بوقوع إصابات بشرية في صفوف جنود قوات الاحتلال الأميركي ومسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية الموالية له.
وهذه المرة الخامسة التي تستهدف فيها قاعدة الاحتلال في حقل العمر منذ بداية العام الحالي، حسب الوكالة، التي لفتت إلى أن انفجار أمس جاء بعد حملات مداهمة وحرق للمنازل في ريف دير الزور الشرقي، نفذها مسلحو ميليشيات «قسد» ضد أبناء العشائر العربية.